درّة الوافي
غريتا تونبرغ توجه انتقادات لقادة العالم بسبب وعودهم الواهية حول تغيير المناخ
- غريتا تونبرغ تسخر من قادة العالم بسبب وعودهم الكاذبة
- ثونبرج تدعو جميع البلدان الملوثة للبيئة تقديم تعهدات أكثر صرامة لخفض الانبعاثات
- العمل على تخفيض درجة الحرارة 1.5 درجة
انتقدت الناشطة السويدية غريتا تونبرغ زعماء العالم بشأن وعودهم “الواهية” لمدة ثلاثين عاما لمعالجة حالة الطوارئ المناخية، واصفة إياهم بأنهم يتحدثون فقط ولا يفعلون شيئا. بشأن قضية تغيير المناخ
وقالت غريتا فى كلمتها فى قمة “الشباب من أجل المناخ” التي انعقدت فى ميلانو ساخرة من تصريحات زعماء العالم: “إعادة البناء بشكل أفضل.. إلخ إلخ إلخ. الاقتصاد الأخضر. إلخ إلخ إلخ. انبعاثات صفرية بحلول عام 2050. كلام، كلام، كلام. هذا كل ما نسمعه من قادتنا المزعومين. الكلمات التى تبدو رائعة ولكن حتى الآن لم تؤد إلى أفعال. آمالنا وطموحاتنا تغرق في وعودهم الفارغة”.
وتبدأ قمة المناخ COP26 في غلاسكو، المملكة المتحدة، في 31 أكتوبر، ويجب على جميع البلدان الملوثة للبيئة تقديم تعهدات أكثر صرامة لخفض الانبعاثات للحفاظ على إمكانية تحقيق هدف تخفيض درجة الحرارة 1.5 درجة مئوية. ويعتبر ملف تغيير المناخ ملفا حساسا تشتغل عليه كل دول العالم من أجل حاضر ومستقبل بيئي أفضل.
وقالت غريتا تونبرغ، التى أدى إضرابها المنفرد عن المناخ في عام 2018 إلى اندلاع حركة لملايين الشباب المتظاهرين من أجل المناخ ومن أجل الحد من ظاهرة تغيير المناخ: “بالطبع نحن بحاجة إلى حوار بناء.. لكن لديهم الآن 30 عامًا من الكآبة، وإلى أين قادنا ذلك؟ لا يزال بإمكاننا تغيير هذا الوضع، إنه ممكن تمامًا. سوف يتطلب الأمر تخفيضات سنوية كبيرة وجذرية للإنبعاثات. ولكن ليس إذا استمرت الأمور مثل اليوم. إن افتقار قادتنا المتعمد إلى العمل هو خيانة تجاه جميع الأجيال الحالية والمستقبلية”.
الناشطة السويدية: “تظهر دراسات أن الأطفال الذين يولدون اليوم سيتعرضون لموجات حر شديدة وكوارث مناخية أخرى على مدى حياتهم أكثر من أجدادهم ، حتى لو أوفت الدول بتعهداتها الحالية بشأن الانبعاثات.
وقال مسؤولون من الأمم المتحدة والمملكة المتحدة والولايات المتحدة إن قمة Cop26 لن تحقق الاختراق المطلوب لتحقيق تطلعات اتفاقية باريس ولكن الهدف الأوسع للمؤتمر، وهو “الحفاظ على إمكانية تحقيق هدف تخفيض الحرارة 1.5درجة“.
