إيرانيون يعيشون على كذبة استيراد لقاح فايزر من قبل النظام 

  • نفى مدير العلاقات العامة بوزارة الصحة الإيرانية، كيانوش جهان بور، احتمال استيراد 40 مليون جرعة من اللقاح عبر برنامج كوفاكس
  • موضوع لقاح كورونا في إيران أصبح موضع جدل واسع منذ عدة أشهر
  • حظر استيراد اللقاحات الغربية إلى إيران تسبب في ارتفاع حصيلة الوفيات بسبب فيروس كورونا في إيران

 

نفى مدير العلاقات العامة بـ وزارة الصحة الإيرانية، كيانوش جهان بور، الاثنين 23 أغسطس/آب، احتمال استيراد 40 مليون جرعة من اللقاح عبر برنامج كوفاكس، ووصف الأنباء في هذا الخصوص بأنها “كذب”.

وكتب جهان بور على صفحته في “تويتر” أن “حصة إيران من آلية كوفاكس 16 مليوناً و800 ألف جرعة من لقاح كورونا وقد تم طلبها وتم تسليم 2.2 مليون جرعة منها”.

يشار إلى أن تصريحات جهان بور جاءت رداً على خبر أعلنه رئيس اتحاد مستوردي الأدوية، ناصر رياحي، وكان رياحي قد أعلن عن “احتمال استيراد ما يصل إلى 20 مليون جرعة من لقاح فايزر عبر ألمانيا، و20 مليون جرعة من اللقاح الأميركي، جونسون آند جونسون من بلجيكا، وذلك عبر برنامج كوفاكس إلى إيران.

وأكد جهان بور في تغريدته أنه “إذا سمعتم أن 20 مليون جرعة من اللقاح متوفرة عبر برنامج كوفاكس، فلا تهتموا لأنكم تواجهون مجرد أكاذيب”.

تجدر الإشارة إلى أن موضوع لقاح كورونا في إيران أصبح موضع جدل واسع منذ عدة أشهر.

وكان المرشد الإيراني، علي خامنئي، قد أمر في يناير (كانون الثاني) الماضي بمنع استيراد اللقاحات البريطانية والأمريكية.

وفي الوقت نفسه، بدأت “لجنة تنفيذ أمر الإمام” التي تعمل تحت إشراف المرشد الإيراني، بدعاية واسعة حول إنتاج لقاح “بركت” الإيراني، كما لعب جهان بور دوراً مهماً في هذه الدعاية بصفته مسؤولاً في وزارة الصحة.

ولكن عدم تمكن لجنة تنفيذ أمر الإمام من إنتاج لقاحات فعالة على نطاق واسع وحظر استيراد اللقاحات الغربية إلى إيران تسببا في ارتفاع حصيلة الوفيات بسبب فيروس كورونا في إيران بشكل كبير خلال الشهر الماضي، ما اضطر المرشد الإيراني بالتأكيد على ضرورة توفير اللقاح بأي شكل ممكن.