هونغ كونغ تشهد أوضاعا سياسية مضطربة

  • نقابة المعلمين المحترفين تحل نفسها بعد ضغوط بكين
  • بكين تتهم النقابة بدورها الرئيسي في الحركة المؤدية للديمقراطية
  • قانون الأمن الصيني الشامل يستهدف قمع الحريات في هونغ كونغ

 

أعلنت أكبر نقابة في هونغ كونغ حل نفسها الثلاثاء بسبب “الضغط الشديد” الذي تمارسه الصين التي تقمع الحركة المؤيدة للديمقراطية وتفرض سياستها في هذا المركز المالي.

تأسس اتحاد المعلمين المحترفين في عام 1973، ويُعد أكبر نقابة في المدينة مع نحو 95 ألف عضو، وأدى دوراً رئيسياً في الحركة المؤيدة للديمقراطية.

وصرح رئيس النقابة واي-واه للصحافيين “بعد المناقشة، قررت اللجنة التنفيذية بالاجماع حل الاتحاد” مشيرا الى قرار “مؤلم”.

وقال “لقد تغيرت البيئة الاجتماعية والسياسية بشكل سريع في السنوات الأخيرة، ونحن نتعرض لضغط شديد. لا يمكننا إيجاد حل للأزمة التي نواجهها”.

قام النظام المؤيد لبكين بقمع معارضيه بقسوة منذ الاحتجاجات الضخمة المؤيدة للديمقراطية التي شابتها أعمال عنف أحياناً وشهدتها المدينة قبل عامين.

وتعرض اتحاد المعلمين المحترفين، وهو أحد الأصوات المعتدلة في الحركة المؤيدة للديمقراطية، لانتقادات واسعة من قبل السلطات في هونغ كونغ وبكين والتي رأت أن المعلمين أدوا دوراً رئيسياً في دفع الشباب للتظاهر.

والشهر الماضي، نشرت وسائل إعلام حكومية صينية مقالات عن الاتحاد معتبرة أنه “ورم خبيث يجب إزالته” على حد وصفهم.