حملة للإفراج عن إحدى سيدات الإيغور

  • حملة على مواقع التواصل الاجتماعي دعماً للطبيبة غولشان عباس
  • عباس أتمت 3 سنوات في معسكرات الاعتقال
  • النظام الصيني يمارس سياسة تحديد النسل لدى أقلية الإيغور

برزت حملة على مواقع التواصل الاجتماعي تدعو للإفراج عن الطبيبة غولشان عباس بسبب تدهور حالتها الصحية داخل معسكرات الاعتقال.

أقارب الطبيبة غولشان أكدوا أنها أتمت ثلاثة أعوام وحيدة بعيدة عن أهلها، حالها كحال الملايين من الأمهات الإيغوريات اللواتي يحتجرنهن النظام الصيني.

ومن ضمن جرائم الصين بحق الإيغور أنها تسعى إلى تحديد النسل للأقليات جنوب شينجيانغ، ويمكن ذلك أن يؤدي إلى خفض ما بين 2.6 إلى 4.5 مليون ولادة في غضون 20 عاماً، ما يصل إلى ثلث الأقليات المتوقعة في المنطقة، وذلك وفقاً لتحليل جديد أجراه باحث ألمانيا، بحسب ما ذكرت وكالة “رويترز“.

ويتضمن التقرير الجديد أبحاثاً لم يتم الإبلاغ عنها سابقاً أنتجها أكاديميون ومسؤولون صينيون حول نية بكين وراء سياسات تحديد النسل في شينجيانغ، إذ تظهر البيانات الرسمية أن معدلات المواليد انخفضت بالفعل بنسبة 48.7% بين 2017 و2019.