إيران تنشغل عن صحة الشعب بالنووي والانتخابات الصورية

بينما تنشغل الحكومة والسياسيون في الاستعدادات للانتخابات الرئاسية المقررة في 18 من حزيران/يونيو الجاري ، يعيش الشعب الإيراني أزمة صحية حقيقية اثبتت فشل الحكومة في التعاطي مع فيروس كورونا المنتشر في البلاد بطريقة قياسية.
الأزمة الصحية التي يعيشها الإيرانيون اليوم تتعمق وتنذر بأن الأسوأ قادم بعد إعلان مراكز الصحة في العاصمة الإيرانية طهران، وشيراز، والأهواز، وعدد من المدن الأخرى، أن عملية التطعيم ضد فيروس كورونا توقفت بسبب عدم وجود لقاحات، وخاصة في محافظة فارس.

المتحدث باسم المقر الوطني لمكافحة كورونا في إيران علي رضا رئيسي من جهته أكد أن تطعيم الفئات العمرية الأخرى تم تأجيله لوقت آخر.

موقع “ركنا” الإخباري أعلن أن مراكز الصحة في طهران، كما في بعض المدن الإيرانية الأخرى، ليس لديها لقاحات كورونا، وأن عملية التطعيم توقفت.

جامعة شيراز للعلوم الطبية بدورها تحدثت عن نفس الموضوع معلنة في بيان صادر عنها  وقف عملية التطعيم ضد كورونا، بدءا من الاثنين إلى إشعا غير مسمى، وذلك بسبب نفاد اللقاحات.

الأزمة منتشرة بشكل كبير في عدة مدن إيرانية من الشمال إلى الجنوب، حيث في الجنوب الغربي وبالتحديد في مدينة الأهواز يستمر وقف التطعيم ضد كورونا بسبب نفاد اللقاحات، كما أعلن سكرتير مجلس الصحة في مدينة الأهواز، ونقل عنه مقال انترنشيونال انتال 

أمام هذا الوضع المتأزم، وردا على هذه التقارير، كما اعتاد النظام الإيراني ودواليب الحكومة والمنضوين تحت جناحها، لكن الردود دائما تكون بالنفي. إذ نفى المتحدث باسم المقر الوطني لمكافحة كورونا في إيران، علي رضا رئيسي، الأنباء الواردة حول وقف عمليات التطعيم في بعض المدن الإيرانية،  ولكنه ذكر أن التطعيمات للفئات العمرية الأخرى متوقفة، حتى وصول شحنات جديدة من لقاح كورونا.

وبين هذه التصريحات المتناقضة..يبقى المواطن الإيراني الخاسر الأكبر.