الحكم بالسجن على الدبلوماسي الإيراني أسد الله أسدي

حكمت محكمة بلجيكية اليوم  بالسجن 20 عاما على الدبلوماسي الإيراني أسد الله أسدي في بلجيكا في قضية التخطيط لتفجير مؤتمر منظمة “مجاهدي خلق” المعارضة في فرنسا

وأثار هذا الملف الذي يجمع بين الإرهاب والتجسس، توترا دبلوماسيا بين طهران والعديد من العواصم الأوروبية، بما في ذلك باريس.

وأحبطت السلطات البلجيكيّة الاعتداء الذي كان سيستهدف في 30 يونيو/حزيران 2018، في فيلبنت قرب باريس، التجمّع السنوي الكبير للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانيّة، وهو ائتلاف معارضين يضمّ حركة مجاهدي خلق.

وفي صباح ذلك اليوم، أوقفت الشرطة زوجين بلجيكيَّين من أصل إيراني في منطقة بروكسل وبحوزتهما 500 غرام من مادّة متفجّرة وجهاز تفجير في سيّارتهما.

ومثل الزوجان المعتقلان نسيمه نعامي (36 عاماً) وأمير سعدوني (40 عاماً)، إلى جانب أسدي ورجل آخر يُشتبه بضلوعه في القضيّة ويُدعى مهرداد عارفاني (57 عاماً)، أمام محكمة أنتويرب الجنائيّة.

اعتقال الأسدي

واعتقل الأسدي الذي كان دبلوماسيا في السفارة الإيرانية في فيينا، في الأول من يوليو/تموز في ألمانيا، ثم تم تسليمه إلى بلجيكا في أكتوبر/ تشرين الأول 2018، ويرى المحققون أنه لم يعد يتمتع بالحصانة الدبلوماسية.

وقدمت للمحكمة صور يظهر فيها في 28 حزيران/يونيو في لوكسمبورغ وهو يسلم طردا يحتوي على القنبلة للزوجين البلجيكيين الإيرانيين.

ورفض مغادرة زنزانته ليمثل أمام المحكمة في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020.