أسد الله أسدي محكوم عليه في بلجيكا في قضية محاولة هجوم في فرنسا

استأنف الدبلوماسي الإيراني أسد الله أسدي الحكم الصادر بحقه في السجن بعد إدانته بتهمة التخطيط لتنفيذ اعتداء على معارضين لنظام طهران في فرنسا في 2018 وفق ما أعلنت محمة أنتويرب في بلجيكا.

ودانت محكمة البداية في انتويرب في الرابع من شباط/فبراير الدبلوماسي مع ثلاثة شركاء بمحاولة تنفيذ تفجير في 30 حزيران/يونيو 2018 في فيلبانت بالقرب من باريس، كان من المقرر أن يستهدف تجمعا سنويا لـ”المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية”، وهو تحالف

من المعارضين يضم في صفوفه حركة مجاهدي خلق التي تعتبرها طهران “إرهابية”.
وصدرت في حقهم عقوبات بالسجن تراوح بين 15 و20 عاما. وكانت أمامهم مهلة 30 يوما لاستئناف الحكم.

المحكمة لم تعط أي معلومات حول موعد بدء النظر بطلب الاستئناف.

في اليوم نفسه لتجمع المعارضة، أوقفت الشرطة البلجيكية زوجين بلجيكيين من أصل إيراني يعيشان في أنتويرب بالقرب من بروكسل وبحوزتهما 500 غرام من بيروكسيد الاسيتون المتفجر وصاعق في سيارتهما.

وأوقف الأسدي الذي كان دبلوماسيا في السفارة الإيرانية في فيينا، في الأول من تموز/يوليو من السنة نفسها في ألمانيا حيث يرى المحققون أنه لم يعد يتمتع بالحصانة الدبلوماسية.

وقدموا صورا يظهر فيها في 28 حزيران/يونيو في لوكسمبورغ وهو يسلم طردا يحتوي على القنبلة للزوجين البلجيكيين الإيرانيين.

وسلم الدبلوماسي إلى بلجيكا في تشرين الأول/أكتوبر 2018.

واتهم الأسدي (49 عاما) بأنه منسق العملية وبأنه وفر القنبلة لكنه لطاما نفى أن يكون وراء ذلك. وحكم عليه بالسجن 20 عاما بعدما إدانته بتهم “محاولات اغتيال ذات طابع إرهابي” و “المشاركة في نشاطات مجموعة إرهابية”.

وأفاد الادعاء أن التحقيق كشف أن الأسدي هو في الواقع عميل للاستخبارات الإيرانية “يعمل تحت غطاء دبلوماسي” وأنه نسق هذه الخطة الإرهابية معتمدا على ثلاثة شركاء هم الزوجان المقيمان في أنتويرب ومعارض إيراني سابق هو شاعر مقيم في أوروبا.