تنديد بريطاني بحكم جديد بحق البريطانية-الإيرانية نازنين زاغري-راتكليف

ندد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الاثنين بحكم جديد يقضي بسجن البريطانية-الإيرانية نازنين زاغري-راتكليف لعام إضافي في طهران أوردته وسائل إعلام.

وأصدرت السلطات القضائية حكما بالسجن عاما واحدا يليه عام من منع السفر بحق الإيرانية-البريطانية نازنين-زاغري راتكليف التي تحاكم بتهمة “الدعاية” ضد الجمهورية الإسلامية، وفق ما أفاد محاميها وكالة فرانس برس الإثنين.

وقال المحامي حجت كرماني “صدر الحكم اليوم وتمت إدانة (موكلتي) بالسجن عاما ومنع السفر من البلاد لعام”، مشيرا الى أن القرار لا يزال في مرحلة البداية وسيتم التقدم بطلب لاستئنافه.

وقال جونسون “لا أعتقد أنه من الصحيح إطلاقا أن يتم الحكم على نازنين بقضاء أي وقت إضافي في السجن… أعتقد أن وجودها هناك (في السجن) خطأ من الأساس”، مضيفا أن لندن تعمل “جاهدة للغاية” لضمان إطلاق سراحها.

وحصلت وزارة الخارجية البريطانية على نسخة تقرير مكون من 77 صفحة، لأول مرة، عن تعذيب القضاء الإيراني للمواطنة الإيرانية- البريطانية، نازنين زاغري في السجن، طوال 5 سنوات.

عمليات تعذيب يقوم بها الحرس الثوري الإيراني

وأعلنت صحيفة “التايمز” البريطانية، التي حصلت على نسخة المجلس الدولي لإعادة تأهيل ضحايا التعذيب، أن زاغري شرحت عمليات التعذيب التي واجهتها، خلال 6 ساعات من التواصل بالفيديو لمدة 3 أيام مع أطباء مستقلين.

ويحتجز العديد من الإيرانيين البريطانيين الآخرين في إيران، من بينهم نازانين زاغاري راتكليف، في خضم التوتر المتصاعد بين لندن وطهران.

وألقي القبض على نازنين وهي مديرة مشروع لدى مؤسسة تومسون رويترز، الذراع الخيرية لوكالة الأنباء التي تحمل الاسم نفسه، في العام 2016 في طهران بتهمة التآمر لإطاحة نظام طهران وهو ما تنفيه بشدة وقد حُكم عليها بالسجن خمس سنوات.

وأكملت عقوبتها تحت الإقامة الجبرية في 7 آذار/مارس لكن بعد مصادرة جواز سفرها منعت من مغادرة إيران. وقد أقيمت دعوى قضائية ثانية على هذه المرأة البالغة من العمر 42 عاما.