ألمانيا وفرنسا تدعوان الأطراف في أوكرانيا إلى ضبط النفس

ودعت ألمانيا وفرنسا “الأطراف في أوكرانيا إلى ضبط النفس والمضيّ قدمًا في وقف فوري للتصعيد”، مشيرتين إلى أنّهما تُتابعان الوضع “بحذر شديد، ولا سيّما تحرّكات القوّات الروسيّة”.

كما دعت وزارتا خارجيّتَي البلدين في البيان إلى “وضع حدّ للقيود المفروضة على حرّية تنقّل” بعثة المراقبة الخاصّة التابعة لمنظّمة الأمن والتعاون في أوروبا، المكلّفة متابعة جهود خفض التوتّرات.

وكانت أعلنت كييف من جهتها مقتل جندي في انفجار لغم، وسط تصاعد التوتّر في الشرق الأوكراني.

مقتل طفل جراء تصاعد الاشتباكات في أوكرانيا

وقالت سلطات جمهورية دونيتسك المعلنة أحاديًا أنّ طفلاً “مولودًا عام 2016” قُتل وأصيبت امرأة عمرها يتجاوز 65 عامًا السبت في قصفٍ نفّذته طائرة أوكرانية بلا طيار في قرية ألكسندريفسكي، على بُعد كيلومترين من خط الجبهة.

من جانبه، أفاد الجيش الأوكراني بمقتل جندي السبت في انفجار لغم قرب قرية شومي، على بعد نحو ثلاثين كيلومترًا شمال دونيتسك. وفي نهاية آذار/مارس، لقي أربعة جنود أوكرانيين مصرعهم في قصف بالقرب من هذه البلدة.

يأتي ذلك، في وقت تصاعدت الاشتباكات منذ كانون الثاني/يناير في المنطقة بعد هدنة استمرّت فترة قياسية خلال النصف الثاني من 2020.

وأبدى مسؤولون أوكرانيّون وأمريكيّون قلقهم في الأيّام الأخيرة حيال وصول آلاف القوّات والمعدّات الروسيّة إلى الحدود الروسيّة-الأوكرانيّة.