انقلاب ميانمار.. الجماعات المسلحة تتعهد بالوقوف إلى جانب المحتجين

قال زعيم إحدى الجماعات المسلحة الرئيسية في ميانمار، يوم السبت، إن الجماعات المسلحة العرقية في البلاد لن تقف مكتوفة الأيدي إذا استمرت القوات العسكرية في قتل المحتجين.

و قُتل ما لا يقل عن 16 محتجًا على أيدي قوات الأمن في جميع أنحاء ميانمار يوم السبت، وفقًا لوسائل الإعلام المحلية وشهود عيان، بينما احتفل المجلس العسكري بعيد القوات المسلحة السنوي.

الجماعات المسلحة في ميانمار تُهدد.. ”لن نقف مكتوفي الأيدي“

إطلاق الغاز المسيل للدموع خلال حملة من قبل قوات الأمن على مظاهرة ضد الانقلاب العسكري في رانغون. أ ف ب

الجماعات العرقية المسلحة تشجب الانقلاب

 

وتعتبر جماعة RCSS واحدة من الجماعات العرقية المسلحة التي شجبت الانقلاب وتعهدت بالوقوف مع المحتجين. وتسيطر أكثر من عشرين فصيلة عرقية مسلحة في ميانمار على مساحات شاسعة من البلاد.

وقال زعيم المجلس العسكري مين أونج هلاينج، خلال عرضا عسكريا في وقت سابق، إن مهمة الجيش هي حماية الشعب وتعزيز الديمقراطية، مكررا وعده بإجراء انتخابات جديدة بعد تولي الجيش السلطة في الأول من فبراير/ شباط.

ويقول المجلس العسكري إن الاقتراع الذي جرى في الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر، فازت فيه الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية بأغلبية ساحقة من بقيادة أونغ سان سو تشي، تم تزويره،ا مما أجبر الجيش على تولي زمام الأمور.

وارتفع عدد القتلى الاجمالي إلى أكثر من 340 شخص منذ بداية الانقلاب.

وكان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة تبنى الأربعاء قراراً يدين لاستخدام المفرط للقوة في ميانمار.

ودعا القرار الذي تبنته المنظمة الأممية إلى “الإفراج الفوري وغير المشروط” عن جميع الذين تم اعتقالهم في ميانمار بشكل تعسفي، كما دان “بأشد العبارات الإطاحة بالحكومة المدنية في الأول من شباط/فبراير 2021”.

سيتاجو سايادو.. من هو الراهب الذي يبجله قادة الانقلاب في ميانمار وكيف يرتبط بالعنف الديني؟
في الرابع من فبراير الجاري تداول عدد من النشطاء في بورما ومجموعة من الباحثين الغربيين المهتمين بقضية الروهينغا مجموعة من الصور على منصة التواصل الاجتماعي “تويتر”، لقادة الانقلاب العسكري في ميانمار مع أحد أكبر رجلي دين في البلاد، فمن يكون سيتاجو سايادو الراهب الأكثر نفوذا وقوة في ميانمار وصاحب خطاب الكراهي المحرض على نبذ كل من هو غير بوذي؟