الحكومة الروسية تضيق الخناق على أليكسي نافالني

مدّدت محكمة في موسكو الخميس الإقامة الجبرية المفروضة على حلفاء المعارض الروسي أليكسي نافالني بمن فيهم المتحدثة باسمه كيرا يارميش وعضو فريق “بوسي رايوت” ماريا أليخينا المتّهمتين بخرق تدابير احتواء فيروس كورونا.

كانت السلطات أطلقت حملة قمع ضد المعارضة بعدما عمد معارضون إلى تنظيم تظاهرات في مختلف أنحاء البلاد في كانون الثاني/يناير للمطالبة بالإفراج عن نافالني، واحتجاجا على سياسات الكرملين.

وصرّح متحدث باسم محكمة منطقة باسماني لوكالة ريا نوفوستي الخميس ان المحكمة “وافقت على طلب المحققين تمديد الإقامة الجبرية” ليارميش وأليخينا ومنسّق مكتب مافالني في موسكو أوليغ ستيبانوف حتى 23 حزيران/يونيو.

وهؤلاء الثلاثة ضمن عشرة معارضين يواجهون تهم خرق التدابير الصحية والوقائية من الوباء خلال تظاهرة في موسكو، بينهم مساعد نافانلي ليوبوف سوبول وشقيقه أوليغ.

ويصر فريق نافالني على أن التهم مختلقة.

ويخضع النشطاء للإقامة الجبرية منذ أواخر كانون الثاني/يناير بعدما نظّمت تظاهرات في مختلف أنحاء البلاد دعما لنافالني الذي أوقف بعيد عودته من ألمانيا حيث كان يتلقى العلاج إثر تعرّضه للتسميم بمادة نوفيتشوك، وهي مادة متلفة للأعصاب طُوّرت في عهد الاتحاد السوفياتي لأغراض عسكرية.

وفي شباط/فبراير حكم عليه بالحبس عامين ونصف عام لخرقه شروط تعليق حكم سابق صادر بحقه.

وتطالب الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بالإفراج عنه فورا وقد فُرضت عقوبات أمريكية وأوروبية على موسكو على خلفية تسميم المعارض الروسي.