الإيبولا… لماذا عاد من جديد ؟

مسؤول بارز في منظمة الصحة العالمية قال إن التحليل الجيني لتفشي فيروس إيبولا المستمر في غينيا  يشير إلى أنه ربما يكون سببه أحد الناجين من وباء غرب إفريقيا المدمر الذي انتهى قبل 5 سنوات.
مايكل رايان المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ الصحية بمنظمة الصحة العالمية قال خلال مؤتمر صحفي في جنيف، ان نتائج التسلسل الجيني للفيروس في غينيا بأنها “رائعة للغاية”.

كما نشر علماء في إفريقيا وألمانيا نتائجهم على موقع علم الفيروسات، وخلصوا إلى أن فيروس إيبولا الحالي والذي يصيب الأشخاص في غينيا يشبه إلى حد بعيد الفيروس , الذي كان سببا في تفشي المرض بشكل واسع في غرب إفريقيا والذي بدأ في عام 2014.
كما وثق العلماء سابقًا حالات ناجين من إيبولا أصابوا آخرين بالعدوى بعد فترة طويلة من تعافيهم، لكن مثل هذه الحالات النادرة لم تتسبب في تفشي المرض.

   الإيبولا… ماهو؟

 

يسبب فيروس الإيبولا مرضاً حاداً وخطيراً يودي بحياة الفرد في أغلب الأحيان إن لم يُعالج. وقد ظهر مرض فيروس الإيبولا للمرة الأولى عام 1976 في إطار تفشيين اثنين حصلا معا في آن واحد، إحداهما في نزارا بالسودان والأخرى في يامبوكو بجمهورية الكونغو الديمقراطية، التي اندلعت في قرية تقع على مقربة من نهر إيبولا الذي اكتسب المرض اسمه منه.