قوات الانقلاب العسكري تسيطر على جامعات ومستشفيات في ميانمار

أفادت تقارير، الإثنين، أن قوات الانقلاب العسكري في ميانمار، سيطرت على المستشفيات والجامعات وقامت باعتقال مئات الأشخاص المتورطين في الاحتجاج على الانقلاب العسكري الشهر الماضي.

ووفقاً لشهود عيان، فقد سُمع إطلاق النار بالقرب من المستشفيات، وأن سكان الحي سعوا إلى منع دخول الشرطة والجنود.

وبدورها، أدانت منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان الدولية احتلال المستشفيات، قائلة في بيان لها إنها “فزعت من موجة العنف الأخيرة من قبل جيش ميانمار، بما في ذلك احتلال المستشفيات العامة والقوة المفرطة المفرطة ضد المدنيين”.

وأضافت، “إذا لم يكن الأمر واضحًا من قبل، فمن الواضح تمامًا الآن: لن يتوقف جيش ميانمار عن انتهاك حقوق شعب ميانمار حتى يتصرف المجتمع الدولي بشكل حاسم لمنع هذه الأعمال الشائنة وحسابها”.

وذكر التقرير، أن ائتلاف من النقابات العمالية دعا إلى إضراب على مستوى البلاد يوم الاثنين.

وكانت القوات الأمنية استهدفت في السابق، الكوادر الطبية والمرافق الطبية، وهاجمت سيارات الإسعاف وأطقمها.

 مخاوف من وجود الشرطة في المستشفيات

وهناك مخاوف من أن وجود الشرطة في المستشفيات قد يسمح للسلطات باعتقال الجرحى الذين يُفترض أنهم من المتظاهرين.

ويشار إلى أن حدة التوتر في يانغون، كبرى مدن البلاد، تصاعدت ليل الأحد، حيث سمع دوي أعيرة نارية من أسلحة ثقيلة في عدة مناطق بعد حظر التجول في الساعة 8 مساءً. كما يمكن سماع أصوات ما يبدو أنها قنابل صوتية في مقاطع فيديو منشورة على وسائل التواصل الاجتماعي.