كندا: الاحتجاز التعسفي ممارسة استخدمتها بكين ضد مواطنين كنديين

كشفت كندا، الإثنين، عن إعلان وقّعته عشرات الدول الأخرى يستهدف الاحتجاز التعسفي للرعايا الأجانب، وهي ممارسة تقول أوتاوا إن بكين استخدمتها أخيراً ضدّ مواطنين كنديين.

ووقّع وزراء خارجية 58 دولة على “إعلان ضدّ الاعتقال التعسفي في العلاقات بين الدول” خلال حفل افتراضي في العاصمة الكندية.

وزير خارجية كندا: الاحتجاز التعسفي يعرّض مواطني جميع الدول للخطر

وفي بيان له، اعتبر وزير الخارجية الكندي مارك غارنو أنّ “هذه الممارسة غير القانونية وغير الأخلاقية تعرّض مواطني جميع الدول للخطر وتقوّض سيادة القانون”، وأضاف: “إنه أمر غير مقبول ويجب أن يتوقف”.

ولم يحدّد الإعلان أي دولة بالاسم، لكنّ أوتاوا لفتت الانتباه مراراً إلى قضية كنديين تقول إنهما قيد “الاعتقال التعسّفي” في الصين التي لم توقع على الإعلان.

وتمّ اعتقال مايكل كوفريغ، الدبلوماسي السابق الذي يعمل مستشاراً كبيراً لمجموعة الأزمات الدولية، ورجل الأعمال مايكل سبافور في 10 كانون الأول/ديسمبر 2018 في الصين، واتُهما لاحقاً بالتجسس.

وينظر إلى اعتقالهما على نطاق واسع في الغرب على أنه انتقام لاعتقال كندا مينغ وانتشو، المديرة المالية لشركة هواوي الصينية للتكنولوجيا.

من جانبها، لفتت السفارة الصينية في كندا، الثلاثاء، إلى أن السماح بمشاركة ممثل عن منظمة هيومن رايتش ووتش “اتّهم الصين بالاحتجاز التعسفي” خلال الغداء يعكس “سوء نية”.

وأعادت السفارة تأكيد موقف بكين بأن توقيف مينغ “سياسي بالكامل”، مشيرة إلى أنّ “محاولة الجانب الكندي الضغط على الصين عبر استعمال دبلوماسية مكبّرات الصول أو التكتّل غير مجدية وستؤدّي إلى طريق مسدود”.

خبير في الشأن الإيراني لـ “أخبار الآن”: العرب الأحواز يناضلون منذ 9 عقود وعزل إيران ممكن

دعا الخبير في الشأن الإيراني حسن راضي الأحوازي إلى “دعم قضية الأحواز العرب في مواجهة المشروع التوسعي الإيراني”، قائلاً إنه “إذا ما نظرنا إلى العرب الأحواز في داخل إيران، فإنهم يناضلون منذ نحو 9 عقود”.