قالت أنغيلا ميركل الاثنين إن التأخر في تسليم اللقاحات ضد فيروس كورونا للاتحاد الأوروبي “أبطأ” من أي مكان آخر، لأن الأوروبيين يرفضون إصدار تصاريح طارئة كما فعل البريطانيون.

وأضافت المستشارة الألمانية فيما يواجه الاتحاد الأوروبي انتقادات كبيرة بسبب التأخير في حملة التطعيم التي بدأت بعد عيد الميلاد مباشرة “صحيح أن عمليات التسليم كانت أبطأ في بعض مراحلها

لكن هناك أيضا أسبابًا وجيهة وراء بطئها”.

وأكدت في الوقت نفسه أن المفاوضات مع شركات الأدوية كانت طويلة وشاقة.

وتابعت بعد قمة مكافحة وطنية ضد وباء كوفيد-19 مع قادة الولايات ال16 الإقليمية ومفوضَين أوروبيين وممثلين للمجموعات الصيدلانية التي أبرم الاتحاد الأوروبي معها اتفاقات لشراء لقاح، “لقد

بذلنا جهودًا مضنية لفترة طويلة” خصوصا بشأن مسؤولية المختبرات في الإيفاء بمواعيد التسليم.

وقالت “أنا أتفهم خيبة أمل (الناس) لأن الجميع اعتقد أنه بالنظر إلى حجم الطلبيات” على اللقاحات، فإنها “ستصل بشكل أسرع”.

لكنها شددت على أنه لن يكون من الممكن خلال الربع الأول من العام بأي حال زيادة القدرات الإنتاجية للمصنعين بما يتجاوز الكميات المتوقعة أصلا.

وأكدت أنغيلا ميركل مجددا أن جميع البالغين الألمان الراغبين في تلقي اللقاح سيتمكنون من الحصول عليه “بحلول نهاية الربع الثالث، أي في نهاية الصيف”.