إثيوبيا.. انتهاء العمليات العسكرية

بعد أسابيع من الاشتباكات، أعلن مكتب رئاسة الوزراء في إثيوبيا آبي أحمد، الاثنين، انتهاء العمليات العسكرية في إقليم تيغراي المتنازع عليه، مضيفاً أن المهمة تتركز الآن على إيصال المساعدات الإنسانية للسكان.

أضاف البيان الإثيوبي، أن السلطات تريد تقديم الجناة للعدالة واستعادة القانون والنظام، مشيراً إلى أن إثيوبيا ستعمل على تأمين وصول المساعدات الإنسانية لمواطني الإقليم وإعادة توطين من أجبروا على عبور الحدود.

واللافت أن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد كان قد أعلن نهاية الأسبوع الماضي النصر في الصراع المستمر منذ فترة، لكن القتال بين القوات الاتحادية والقوات الإقليمية استمر.

وتشير تقديرات إلى أن القتال الدائر منذ نحو شهر بين القوات الاتحادية بقيادة رئيس الوزراء آبي أحمد والجبهة الشعبية لتحرير تيغراي تسبب حتى الآن في مقتل آلاف ولجوء نحو 46 ألفا إلى السودان المجاور.

إلى ذلك، لم يقدم أي من الجانبين دليلاً يدعم تأكيداته بخصوص الحرب المستمرة منذ شهر في المنطقة الجبلية المتاخمة لإريتريا مع انقطاع الاتصالات الهاتفية وسط قيود شديدة على دخول الإقليم.

تبادل الاتهامات

يذكر أن شرارة القتال كانت اندلعت في الرابع من نوفمبر بين الجيش الإثيوبي والقوات الموالية للجبهة الشعبية لتحرير تيغراي.

وفر زعماء الجبهة الشعبية، الذين ظلوا يتمتعون بدعم شعبي قوي على مدى سنوات في الإقليم، إلى الجبال المحيطة بالإقليم.

مقتل آلاف ولجوء نحو 46 ألفا

بالمقابل، أعلن فصيل متمرد في إقليم تيغراي أمس الأحد، أن انفجارات وعمليات نهب ومناوشات استمرت في أجزاء من الإقليم بعد أن أكدت قوات الحكومة أنها على بعد أيام من القبض على قادة التمرد.