نقلت تقارير إعلامية الإثنين، عن الشرطة في موزمبيق، أن مسلحين متطرفين، قطعوا رؤوس أكثر من 50 شخصاً في إقليم كابو ديلغادو المضطرب بشمال البلاد في الأيام الثلاثة الماضية.

وقال برناردينو رافائيل القائد العام لشرطة موزمبيق، إن المتمردين هاجموا قرى عدة في منطقتي ميودومبي وماكوميا وقتلوا مدنيين واختطفوا نساء وأطفالاً وأحرقوا منازل.

وتابع رافائيل: ” لقد طاردوا السكان الذين فروا إلى الغابة , وبدأوا بأعمالهم المروعة”.

عناصر داعش تنشط في موزمبيق

وأفاد شهود عيان لوسائل إعلام محلية بأن المسلحين اقتادوا السكان إلى ملعب كرة القدم المحلي في قرية مواتيد حيث أعدموهم.، وأضافوا أن المسلحين حولوا ملعب كرة قدم في القرية إلى “ساحة إعدام”.

وقتل ما يصل إلى 2000 شخص وشرد نحو 430 الفا في الصراع الدائر في الاقليم.

وتظهر التقاير أن المسلحين مرتبطين بتنظيم داعش الإرهابي، ما قد يمنحه موطئ قدم في جنوبي إفريقيا، حيث يستغل التنظيم الفقر والبطالة لتجنيد الشباب في المنطقة.