أخبار الآن | موزمبيق –  wfp

أعلن برنامج الأغذية العالمي، الثلاثاء، أن “النزاع المتصاعد في شمال موزمبيق، أدّى إلى نزوح أكثر من 300 ألف شخص من منازلهم وقراهم تاركين محاصيلهم الزراعية، الأمر الذي تسبب في أزمة إنسانية مُلحة”.

وصعّد المتمردون مؤخراً هجماتهم في مقاطعة كابو ديلغادو شمال موزمبيق، واستولوا على ميناء موسيمبوا دا برايا الاستراتيجي. وتسببت الاشتباكات بين المقاتلين المتطرفين المتحالفين مع تنظيم “داعش” من جهة والقوات الحكومية من جهة أخرى، في فرار أعداد كبيرة من السكان المحليين من منازلهم وحقولهم.

وأودى الصراع بحياة أكثر من 1500 شخص منذ بدايته في العام 2017، في حين تسبب العنف المتزايد هذا العام في اضطرابات واسعة النطاق في أنحاء المنطقة.

وقالت أنتونيلا دابريل، ممثلة برنامج الأغذية العالمي في موزمبيق: “إننا نشعر بقلق بالغ إزاء الوضع الإنساني الذي يتكشف في كابو ديلغادو حيث أدى النزاع وأعمال العنف إلى حرمان الناس من الحصول على الغذاء وسبل كسب العيش. إن انعدام الأمن المتزايد وضعف البنية التحتية يعني أن الوصول إلى المحتاجين أصبح أكثر صعوبة، والآن مع جائحة كوفيد-19 أصبحت الأزمة أكثر تعقيداً”.

وأدى تزايد العنف وانعدام الأمن إلى زيادة خطر الجوع في مقاطعة كابو ديلغادو الشمالية حيث فقدت المجتمعات إمكانية الوصول إلى مصادر الغذاء والدخل، وفقاً لبرنامج الأغذية العالمي.

وتشير أحدث النتائج المستقاة من نظام الإنذار المبكر بشأن المجاعات، إلى أن المجتمعات ستستمر في مواجهة مستويات من انعدام الأمن الغذائي تصل إلى حد “الأزمة” (المرحلة الثالثة من النظام المتكامل لتصنيف مراحل الأمن الغذائي) حتى أوائل العام 2021.

وذكر برنامج الأغذية العالمي أنّ “كابو ديلغادو سجلت ثاني أعلى معدل لسوء التغذية المزمن في البلد الذي يعاني فيه أكثر من نصف عدد الأطفال دون سن الخامسة من سوء التغذية المزمن”، موضحاً أنّ “أي صدمات إضافية قد تؤدي إلى تفاقم الوضع بسرعة، ولا سيما بالنسبة للنساء والأطفال”.

ويحتاج برنامج الأغذية العالمي بشكل عاجل إلى 4.7 مليون دولار أمريكي شهرياً لمساعدة النازحين داخلياً في شمال موزمبيق. ومن دون الحصول على التمويل الإضافي، سيضطر برنامج الأغذية العالمي إلى تقليص الحصص الغذائية في أقرب وقت ممكن بحلول شهر ديسمبر/كانون الأول.

ومن ناحية أخرى، فقد عبر آلاف اللاجئين الحدود إلى تنزانيا المجاورة، مما أدى إلى تعميق مخاوف المجتمع الدولي بشأن إضفاء الطابع الإقليمي على النزاع. ومع تصنيف محافظة كابو ديلغادو حالياً بأنها تسجل ثاني أكبر عدد من حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في موزمبيق، فإن نزوح السكان من شأنه أن يؤدي إلى تسريع انتشار الفيروس.

وعلى الرغم من التحديات التشغيلية الكبرى، فإن برنامج الأغذية العالمي يخطط، بالتعاون مع الحكومة، لإيصال الأغذية والقسائم إلى 310 ألف شخص كل شهر في محافظات كابو ديلغادو ونامبولا ونياسا.

الصين تزيل كافة قبب مساجد الإيغور في “مكة الصغرى”

اكد المؤرخ في الاسلام بالصين والهند والخبير بشؤون الإيغور ريان ثوم ان السلطات الصينية قامت بإزالة كل قبب المساجد في مدينة لينشيا والتي تعرف باسم “مكة الصغرى” والتي تشكل أهمية كبيرة للمسلمين في الصين.