أخبار الآن | فنزويلا – cbsnews

ذكرت التقارير أن ناقلة نفط فنزويلية تمكث في خليج باريا منذ عامين تقريباً وتحمل على متنها كمية كبيرة من النفط، تميل بشدّة على جانبها، الأمر الذي يعزز المخاوف من كارثة بيئية محتملة تتمثل بتسرب نفطي، قد يهدّد واحدة من أغنى مناطق التنوع البيولوجي في العالم.

ويقول ناشطون أن السفينة تحمل حوالى 1.3 مليون برميل من النفط الخام، وهي جزء من مشروع مشترك بين شركتي “PDVSA” الفنزويلية، والإيطالية “Eni SpA”. 

وتتواجد هذه الباخرة في الخليج منذ يناير/كانون الثاني 2019. وقال متحدث باسم الشركة الإيطالية أن “الأخيرة تسعى لتفريغ النفط الخام من السفينة لكنها تنتظر الضوء الأخضر من الحكومة الأمريكية من أجل منع مخاطر العقوبات”. 

كذلك، ناشدت مجموعة بيئية تمثل 50000 صياد في الصناعة المحلية، المجتمع الكاريبي للعمل معاً لحماية المنطقة والناس من كارثة محتملة، مؤكدة الحاجة إلى “بحر نظيف وصحي”. 

وهذا الأسبوع، دعا مشرعون من لجنة البيئة والموارد الطبيعية وتغير المناخ التابعة للجمعية الوطنية الفنزويلية، شركة “PDVSA” ومعها “Eni SpA” إلى تفريغ البراميل من السفينة “في أقرب وقت ممكن”.

كذلك، قالت السفارة الأمريكية في ترينيداد وتوباغو يوم الجمعة إن “شركة PDVSA لديها مسؤولية اتخاذ إجراءات لتجنب كارثة بيئية في المياه الفنزويلية”، محذرة من أنها “ستلحق الضرر أيضاً بالناس في البلدان المجاورة”.

كيف تتجنب كوريا الشمالية عقوبات الأمم المتحدة لتهريب الأسلحة؟

أورد تقرير صادر عن منظمة الأبحاث المستقلة Small Arms Survey مؤخراً تفاصيل تتعلق بالأساليب التي تتبعها كوريا الشمالية بشأن تهريب الأسلحة.  وللوقوف عند هذه التفاصيل، تحدّثت “أخبار الان” إلى أحد مؤلفي التقرير ، مات شرودر، الذي قال إنّ “جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية والشركات التابعة لها، تستخدم وسائل نقل مختلفة، بما في ذلك السفن البحرية وطائرات الشحن وطائرات الركاب وخدمات الطرود السريعة”، من أجل تأمين هذا الغرض، وهو تهريب الأسلحة.