أخبار الآن | نيودلهي – الهند (AFP)

تأمل دور السينما التي أعادت فتح أبوابها في الهند بعد قرابة سبعة أشهر من الإغلاق بسبب فيروس كورونا المستجد استقطاب الزبائن، بالرغم من كلّ المصاعب التي تقيّدها، من أفلام قديمة وكمّامات إلزامية ومقاعد محدودة وقائمة مأكولات مصغّرة في الصالات.

ولم تنجُ صالات السينما في العالم أجمع من شرّ الوباء، لكن في الهند حيث تكتسي السينما أهمية خاصة مع نجومها المحبوبين جداً من جماهيرهم الكبيرة، اهتزّت أسس ثقافة بكاملها.

فبوليوود التي أفجعها رحيل أسماء بارزة في الآونة الأخيرة بسبب فيروس كورونا أو السرطان أو الانتحار وطاولتها اتهامات بانتشار تعاطي المخدّرات في رحابها، هي بأمسّ الحاجة إلى أنباء حسنة.

لكن ليس في يد القطاع السينمائي الأكثر إنتاجا في العالم حيلة سوى الصبر.

ويتزامن افتتاح الصالات مع قياس حرارة المشاهدين عند المدخل وإبقاء نصف المقاعد فارغة التزاما بقواعد التباعد الاجتماعي.