شاهندا أديب
أخبار الآن | طهران- إيران (موقع إيران إنترناشونال)
وصف قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال كينيث ماكينزي، في خطاب بالفيديو، إيران بأنها أكبر تهديد في الشرق الأوسط، ﻻفتًا إلى أن النظام الإيراني يسعى لزعزعة استقرار المنطقة.
وأشار ماكينزي إلى دور إيران في سوريا واليمن، قائلًا إن النظام الإيراني يوفر طائرات مسيرة وأسلحة موجهة، وأنواعًا من القنابل للحوثيين في اليمن وحزب الله.
وفي إشارة إلى هجوم إيران على ناقلات النفط في مضيق هرمز وإجراءات النظام الإيراني ضد السعودية والقوات الأميركية بالعراق، قال: “يران تعمل بنشاط على توسيع حالة عدم الاستقرار في المنطقة، وتستهدف تقويض أمن المنطقة بأَسرها”.
وفي الوقت نفسه، أشار قائد القيادة المركزية الأمريكية إلى أن حملة الضغط الأقصى الأمريكية ضد النظام الإيراني لم تتخذ بعدُ بُعدًا عسكريًا. وأوضح: “هذا يعني أن القيادة المركزية الأمريكية ستكون موجودة في المنطقة لتأمين القوات ضد الهجمات الإيرانية المحتملة فقط”.
وذكر ماكينزي أن الولايات المتحدة مستعدة لمثل هذا الاحتمال في العراق وسوريا، ولهذا السبب أحضرت نظام الدفاع الصاروخي “باتريوت” إلى العراق بعد الهجمات الصاروخية الإيرانية.
وكانت القوة الجوفضئاية التابعة للحرس الثوري الإيراني، قد شنت في 8 يناير/ كانون الثاني الماضي، هجومًا صاروخيًا على قاعدة عين الأسد الجوية بمحافظة الأنبار، ردًا على اغتيال الولايات المتحدة اللواء قاسم سليماني في 3 يناير/كانون الثاني، وهو قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني والمسؤول عن العمليات خارج الحدود الإيرانية.
وقال ماكينزي إن حقبة جديدة من الردع ضد إيران بدأت منذ اغتيال سليماني في يناير/كانون الثاني، وبعد ذلك غيَّر الإيرانيون حساباتهم، لأنهم لم يكونوا يعتقدون أن الولايات المتحدة ستقوم بمثل هذا الأمر، مضيفاً أن إيران قد تكون قادرة على بدء التوترات، لكن الولايات المتحدة قادرة على اتخاذ الخطوة النهائية للسيطرة عليها، والآن تدرك إيران أن الولايات المتحدة مستعدة لفعل أي شيء، ولهذا السبب يعيد النظام الإيراني النظر في حساباته.
ولم يعلّق قائد القيادة المركزية الأمريكية على إمكانية الصِّدام المباشر مع إيران، لكنه قال إن إيران لا تريد شن المزيد من الهجمات المباشرة على القوات الأمريكية، وهذا يُظهر قوة الردع الأمريكية.
في الوقت نفسه، قال ماكينزي إن الوضع الحالي “ربما يتغير”.
