أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (متابعات)

جرعة الأمل هذه بقرب التوصل الى عقار لعلاج فيروس كورونا، زفها المعهد الوطني الأمرdكي للأمراض المعدية، الذي أعلن يوم الأربعاء أن عقار رمديسيفير المضاد للفيروسات ، المستخدم أصلا في علاج إيبولا، والذي سبق وعلق عليه الرئيس الامريكي دونالد ترامب آماله ثم خابت  بفشل التجارب ، ثبت الآن وبعد بحوث مطولة أن له تأثير واضح في تقليص الوقت اللازم، لتعافي المريض من الإصابة بفيروس كورونا .

أضاف المعهد ، أن هذا الأمر يثبت أن الدواء يمكن أن يتصدى للفيروس، وهو ما يعطي الأمل في القدرة على وقف خطر هذا الوباء .

وإذا ما تم النظر الى مدة التعافي مع استخدام عقار رمديسيفير هي  11 يوما بدلا من 15 من دونه . وهذا دليل هام على صحة المفهوم بحسب الخبراء ، لأن ما تم إثباته أن هذا العقار يمكنه منع الفيروس.

رمديسيفير الذي تم اختباره على نحو 800 شخص، هو واحد من العديد من العلاجات التي تتم دراسة تأثيرها على فيروس كورونا.

وما يزيد من الآمال بشأنه أن دولة أخرى، بين الأكثر تقدما في العالم وهي اليبابان ، قد أعلنت قبل ساعات، الاعتماد عليه كعلاج لمرضى كوفيد_19 في البلاد.

مستشار ترامب: عقار رمديسيفير أظهر “أثرا واضحا” في مساعدة مرضى كورونا على التعافي

 

وقد بات هذا الدواء، الذي أنتجته شركة جلعاد ساينسز، أول دواء لكوفيد-19 تتم الموافقة عليه في اليابان، قبل دواء فافيبيرافير المضاد للإنفلونزا الذي طورته خبرات محلية.

وصرح كبير أمناء مجلس الوزراء يوشيهايد سوغا للصحفيين، أن اليابان تشارك في اختبار مشترك متعدد الجنسيات للعقار منذ مارس، وأنها كانت تشارك في أبحاث خارج اليابان، مشيرا إلى أن طوكيو وضعت نظام للتصريح بالأدوية

سريع المسار للاستخدام الطارئ للأدوية المعتمدة في الخارج.

وتم تطوير رمديسيفير في الأصل لعلاج إيبولا، لكن التسريبات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية  بشأن التجارب السريرية الصينية تشير إلى أن الدواء لم يكن فعالاً في الحالات المزمنة لهذا المرض.

مصدر الصورة:  أ ف ب

إقرأ أيضاً:

باحثون أستراليون يحقّقون تقدماً كبيراً بشأن لقاح ضدّ ”كورونا“