خاص | عربي مقيم في نيويورك يكشف السر وراء ارتفاع أعداد الإصابة بالفيروس هناك

وتتوقع أن تصل موجة التفشي في مدينة نيويورك “ذروتها” في الأسابيع القليلة القادمة، وهناك سباق محموم مع الوقت لإعداد نظام المستشفى الميداني.

ويقول الخبراء، إن مدناً أخرى ستشهد قريباً حالات تفشي محزنة مماثلة.

ومن المتوقع أن تكون نيو أورليانز النقطة الساخنة التالية، حيث يوجد حالياً 1350 حالة إصابة و73 حالة وفاة، لكن الصوت الأكثر موثوقية لدى البيت الأبيض حول هذا الموضوع، وهو الدكتور، أنتوني فوسي، قال اليوم الاثنين إنه قلق أيضًا بشأن مدينتي ديترويت ولوس أنجلوس.

وقد مدد الرئيس دونالد ترامب المبادئ التوجيهية للمسافة الاجتماعية حتى نهاية أبريل وأعطى تنبؤات قاتمة أمس الأحد، حيث قال إنه إذا ظل عدد القتلى أقل من 200،000 بحلول الوقت الذي انتهى فيه الوباء، فسيكون ذلك بمثابة “عمل جيد”.

وتتوقع كلية الطب في جامعة واشنطن أنه إذا استمر المسار الحالي، فإن ذروة انتشار الوباء ستكون منتصف أبريل/نيسان القادم، على أن يراوح عدد الوفيات نحو ثمانين ألفا اعتبارا من يونيو/حزيران القادم.

ويشير النموذج الذي وضعته الكلية إلى أن هذا العدد سيتراوح بين 38 ألف وفاة كحد أدنى و162 ألفا كحد أقصى.

وبالمقارنة، فإن الإنفلونزا أسفرت عن وفاة 34 ألف شخص في الولايات المتحدة خلال عامي 2018-2019.

للمزيد..

مصري مقيم في ألمانيا يتحدث عن الإجراءات المتخذة لمكافحة كورونا (فيديو)