أخبار الآن | واشنطن – الولايات المتحدة (أ ف ب)

كشف تقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست، الجمعة، أن الضربة الأمريكية التي استهدفت الجنرال الإيراني قاسم سليماني رافقتها ضربة اخرى استهدفت عبد الرضا شهلاي، وهو ممول وقائد رئيسي لمليشيا القدس الإيرانية التي كانت ناشطة في اليمن، إلا أنها لم تؤد إلى قتله، وفقًا لما ذكره 4 مسؤولين أمريكيين.

  • أضاف هؤلاء أن العملية ضد شهلاي مازالت سرية للغاية، حيث رفض كثيرون تقديم تفاصيل عنها، واكتفوا بالقول: “لم تكن ناجحة”.

كما أوضحت مصادر أخرى أن المسؤولين في البنتاغون كانوا يراقبون الضربتين، وناقشوا الإعلان عنهما معا في حال سارت الأمور على ما يرام.

  •  مسؤول كبير  آخر كشف أن الهجومين حصل على ضوء أخضر في الوقت نفسه تقريبا، وأن الولايات المتحدة لم تكشف عن ضربة شهلاي لأنها لم تكن وفقا للخطة. إلا أنه أكد أن شهلاي قد يكون مستهدفًا في المستقبل.
  • أما الخارجية الأمريكية، فكان لها دور آخر، حيث عرض حساب “مكافأة من أجل العدالة” على تويتر التابع للخارجية ، في ديسمبر الماضي، صورة حديثة للمطلوب من الحرس الثوري  الإيراني عبد الرضا شهلاي والمتهم بارتكاب جرائم إرهابية، منها تهريب أسلحة متطورة إلى الميليشيات الحوثية الإرهابية في اليمن

 

من هو الرجل الثاني الذي حاولت أمريكا استهدافه بالتزامن مع مقتل سليماني؟

 

  • وقال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الجمعة، في مقابلة مع قنات فوكس نيوز  إن قاسم سليماني، الذي قتل في غارة أمريكية في العراق، كان يخطط لشن هجمات على “4 سفارات أميركية”.

وتتهم واشنطن شهلاي أيضاً بالتخطيط وتمويل محاولة اغتيال السفير السعودي بواشنطن في 2011، عادل الجبير.

بدورهم، يقول مسؤولون أمريكيون إن شهلاي، المولود عام 1957، مرتبط بالهجمات ضد القوات الأمريكية في العراق، بما في ذلك غارة عام 2007 حيث قام رجال الميليشيا المدعومة من إيران

باختطاف وقتل 5 جنود أمريكيين في مدينة كربلاء العراقية.

مصدر الصورة AFP

إقرأ أيضاً

إيران تعترف بإسقاط الطائرة الأوكرانية عن غير قصد