أخبار الآن | واشنطن – الولايات المتحدة (رويترز)

قال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية يوم السبت إن الولايات المتحدة تشعر بقلق بالغ إزاء تصاعد حدة الصراع في ليبيا وسط تقارير عن وجود مرتزقة روس على الأرض مما يزيد الصراع دموية.

وقال المسؤول إن الولايات المتحدة تواصل الاعتراف بحكومة الوفاق الوطني بقيادة فائز السراج، لكنه أضاف أن واشنطن لا تنحاز لطرف في الصراع وتتحدث مع جميع الأطراف التي قد تكون مؤثرة في محاولة صياغة اتفاق يحل الصراع.

وقال المسؤول لرويترز ”نحن قلقون للغاية بشأن التصعيد العسكري… نرى الروس يستخدمون الحرب الهجينة ويستخدمون الطائرات والطائرات المسيرة… هذا ليس جيدا“.

وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه ”مع تزايد أعداد قوات فاغنر والمرتزقة على الأرض نعتقد أنها تغير مشهد الصراع وتصعده“ في إشارة إلى مجموعة مرتزقة معروفة باسم فاغنر.

وليبيا منقسمة منذ عام 2014 إلى معسكرين عسكريين وسياسيين متناحرين أحدهما في العاصمة طرابلس والآخر في الشرق. وتخوض حكومة السراج صراعا مع قوات حفتر المتمركزة في شرق ليبيا.

وقال بومبيو إنه لا يمكن أن يكون هناك أي حل عسكري للصراع وإن واشنطن حذرت الدول من إرسال أسلحة إلى ليبيا. وأضاف أنه نبه لافروف بالتحديد إلى حظر الأسلحة المفروض من الأمم المتحدة على ليبيا.

ويحاول الجيش الوطني الليبي بقيادة حفتر منذ أبريل نيسان انتزاع السيطرة على طرابلس. وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلن حفتر إطلاق ”المعركة النهائية“ للسيطرة على العاصمة لكنه لم يحقق تقدما يُذكر.

وقال المسؤول الأمريكي إن مشاركة المرتزقة الروس حتى الآن لم تغير كفة الصراع لصالح حفتر. وأضاف ”أنهم يجعلون الصراع أكثر دموية… لحقت أضرار أخرى بالمدنيين وبالبنية التحتية مثل المطارات… تم استهداف المستشفيات. لكن في الوقت نفسه لا نرى أن حفتر يحقق تقدما“.

مصدر الصورة: رويترز

للمزيد

من موزمبيق إلى ليبيا: طرق التدخل السياسي المتبعة من قبل المناور الروسي بريغوجين