أخبار الآن| دبي (متابعات)

كشف تقرير أعده مركز تحليل الإرهاب في فرنسا، عن التحاق عسكريين من قوات النخبة في الجيش الفرنسي، بداية من عام 2012، بصفوف منظمات إرهابية منها تنظيم داعش.
وأوضح التقرير، الذي نشرت صحيفة “لو فيجارو” الفرنسية مقتطفات منه، الأربعاء، أن هؤلاء العسكريين وضعوا خبراتهم وما يتقنونه من تكتيكات حربية في أيدي الجماعات الإرهابية.
ويوثق مركز تحليل الإرهاب المسار الذي اتّبعه 23 من هؤلاء العسكريين الذين قرروا بغالبيتهم التوجه إلى المنطقة الحدودية بين سوريا والعراق، وأيضا إلى أفغانستان.

وذكر التقرير أن الجيش الفرنسي “يشكل هدفًا استراتيجيا لتجنيد مقاتلين للجماعات الإرهابية.. وأن الجنود السابقين يمثلون أصولًا قيمة لهذه المجموعات”.

ويضيف التقرير أن “تمكن عدد من العسكريين السابقين مستفيدين من تدريبهم العسكري في الجيش الفرنسي ومعرفتهم بالمواقع وخبرتهم الميدانية في قلب منظمات جهادية، من التخطيط لاعتداءات في فرنسا”.

وبين هؤلاء عبدالإله حمش، وهو فرنسي من أصول مغربية متحدر من مدينة لونيل في جنوب فرنسا، أمضى سنتين في الفيلق الأجنبي، وشارك في عدد من العمليات العسكرية في الخارج نال إثرها وسامين، وبعدها تحول إلى الاتجار بالمخدرات ثم توجه إلى سوريا.

ويشير التقرير إلى أنه “بعد أن التحق بمسرح العمليات في العام 2014 شكل لواء خاصا به ومعسكره التدريبي الخاص قرب دير الزور في سوريا”، وضم لواؤه فرنسيين بينهم 3 من أعضاء خلية نفذت اعتداءات 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2015 في باريس.

وتولى حمش، بحسب التقرير، “دورا مهما في قنوات استقدام إرهابيين أوروبيين” وقد أتاح له ذلك “الاضطلاع بعدد من المهام الرئيسية”.
وهناك عدد آخر ممن لم يغادروا البلاد وسعوا للتحرك على أراضيها، على غرار ألان فويورا وهو عسكري سابق يبلغ 34 عاما، لم يتمكّن من التوجّه إلى المنطقة الحدودية بين سوريا والعراق، فخطط لاعتداء على منشأة عسكرية في إيفرو في غرب فرنسا، لكنّه اعتقل قبل تنفيذ مخططه.

(مصدر الصورة: GETTY)

للمزيد: 

استمرار التظاهرات في فرنسا احتجاجا على تعديل أنظمة التقاعد