أخبار الآن | بروكسل – eppgroup

انطلقت، اليوم الخميس، فعاليات منتدى الحوار السنوي الـ21 لمجموعة حزب الشعب الأوربي “EPP”، التي تعد أكبر وأقدم التكتلات في البرلمان الأوروبي، حول وثيقة الأخوة الإنسانية .

وافتتح المؤتمر أعماله بجلسة افتتاحية، خاطبها جان أولبريشت الرئيس المشارك لمجموعة العمل حول الثقافات والحوار الديني بالمجموعة.

بالإضافة لكلمات ترحيبية من كل من جيورجي هولفيني الرئيس المشارك لمجموعة العمل حول الثقافات والحوار الديني، وعضو البرلمان الأوروبي عن حزب الشعب المحامي البلجيكي كريس بيترز.

وخصصت المجموعة فعاليات هذا العام لمناقشة الوثيقة التي وقعها بابا الكنيسة الكاثوليكية وشيخ الأزهر بأبوظبي، لي فبراير/شباط العام الماضي.

والمنتدى الحواري الذي يأتي تحت شعار “الأخوة الإنسانية من أجل السلام العالمي والعيش معاً”، يعمل على الترويج لقيم التسامح والسلم وقبول الآخر التي أكدت عليها الوثيقة التاريخية.

ويشارك في فعاليات المنتدى محمد عيسى بوشهاب السفير الإماراتي في بروكسل وعمر سيف غباش مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي للشؤون الثقافية.

كما يستضيف المنتدى مانفريد ويبر رئيس مجموعة “EPP”، والمطران آلان بول المبعوث الرسولي إلى الاتحاد الأوروبي.

ويلقي كل من محمد عيسى بوشهاب السفير الإماراتي في بروكسل، والأيرلندية مايرد ماغينيس النائبة الأولى لرئيس البرلمان الأوروبي، كلمات المنتدى الافتتاحية.

وتركز الجلسة الحوارية الأولى للمنتدى على أصول ومبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية.

وتأتي الجلسة بمشاركة الدكتور الشيخ عبدالمنعم فؤاد ممثل الإمام الأكبر الشيخ أحمد الطيب شيخ الأزهر، ومانويل باريوس بريتو الأمين العام للجنة الأساقفة بمؤتمرات الاتحاد الأوروبي.

وتناقش الجلسة الثانية الخطوات المستقبلية لتعزيز العلاقات بين الأديان على ضوء وثيقة الأخوة الإنسانية المتعلقة بخطوات التنفيذ والمبادرات الجديدة والتحديات الرئيسية.

ويخاطبها عمر سيف غباش مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي للشؤون الثقافية.

وسجل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، و البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية زيارة تاريخية مشتركة إلى دولة الإمارات في الفترة من 3 إلى 5 فبراير/شباط الماضي.

ووقعا معاً وثيقة “الأخوة الإنسانية-إعلان أبوظبي”، وأعلناها للعالم من العاصمة الإماراتية وسط حفاوة وترحيب كبيرين.

وفي 19 أغسطس/آب الماضي، أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة تشكيل لجنة عليا لتحقيق أهداف الوثيقة.

وضمت اللجنة المطران ميغيل أنجيل أيوسو غيكسوت أمين سر المجلس البابوي للحوار بين الأديان، والأستاذ الدكتور محمد المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر.

إلى جانب كل من الأب الدكتور يوأنس لحظي جيد السكرتير الشخصي للبابا فرنسيس، والقاضي محمد محمود عبدالسلام المستشار السابق لشيخ الأزهر.

بالإضافة لمحمد خليفة المبارك رئيس دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، والدكتور سلطان فيصل الرميثي الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، والكاتب والإعلامي الإماراتي ياسر حارب المهيري.