أخبار الآن | الولايات المتحدة – CNN

حملت عملية إنهاء الإرهابي أبو بكر البغدادي التي قامت بها الولايات المتحدة الأمريكية، اسم “كايلا مولر”، التي اختطفت واغتصبت على يدي البغدادي نفسه، زعيم تنظيم “داعش” المهزوم. ويوم العملية (الأحد 27 تشرين الأول/أكتوبر)، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ذلك، في إشارة إلى أنّ الولايات المتحدة انتقمت لمولر التي خسرت حياتها بسبب فظاعات التنظيم المنكسر.

وفي مقابلة مع شبكة “CNN”، تحدّث والد كايلا، كارل مولر، حيث أكّد أن “هناك كماً من العواطف كلما رفع هذا الوضع القبيح رأسه، لكنه أصبح جزءاً من حياتنا على مدار السنوات الخمس والنصف الماضية”.

إلى ذلك، نشرت الشبكة حقائق عن عاملة الإغاثة الأمريكية التي كانت تبلغ من العمر 26 عاماً عندما خسرت حياتها في سوريا:

في العام 2011، عرضت مولر عبر حساباتها الإلكترونية تسجيلاً مصوراً أعلنت فيه “تضامنها مع الشعب السوري”، مؤكدة “رفضها كافة أشكال الوحشية والقتل التي يرتكبها النظام السوري ضد شعبه”.

في العام 2012، غادرت مولر منزلها في مدينة بريسكوت بولاية أريزونا الأمريكية، وسافرت في أول رحلة لها إلى المنطقة الحدودية بين تركيا وسوريا. وأشار تود جيلر، أحد أصدقاء العائلة، إلى أن “هذه الرحلة لم تكن أول زيارة لها إلى المناطق المضطربة في العالم”، إذ قال: “كايلا هي واحدة من أولئك البشر الذين يبحثون عن الخير في كل شيء، ولذلك هي تعمل دائما واضعة الله نصب عينيها في كل ما تقوم به بحياتها اليومية”.

في العام 2012، سافرت كايلا، إلى الحدود التركية – السورية للعمل مع المجلس الدنماركي للاجئين والمنظمة الإنسانية “دعم الحياة”، التي ساعدت الأسر التي أُجبرت على الفرار من ديارها. تم احتجازها كرهينة من قبل داعش في حلب بسوريا في عام 2013، بعد أن زارت مستشفى أطباء بلا حدود.

في العام 2015، أصدرت عائلة الشابة بياناً قالت فيه إن “زعيم داعش تحرش جنسياً بابنتهم في أحد المنازل التابعة لعناصر أخرى بالتنظيم”. وأشارت العائلة حينها إلى أنّ “كايلا تعرضت للتعذيب، وكانت في ملكية البغدادي بحسب ما أخبرتنا به الحكومة في يونيو/ حزيران الماضي”.

في العام 2015، أكدت العائلة وفاة كايلا، لكن جثتها لم يُستَرَد بعد.

https://twitter.com/A1flyerlys/status/1188707922462814208

مصدر الصورة: getty

للمزيد:

ليلة نهاية البغدادي.. لحظة بلحظة (صور+فيديو)