أخبار الآن | DW 

 

منح البرلمان الأوروبي جائزة “ساخاروف” لحرية الفكر للمناضل من أقلية الإيغور “إلهام توهتي”.

القائمة المختصرة لأفضل جائزة لحقوق الإنسان في الاتحاد الأوروبي هذا العام، لفتت الانتباه إلى محنة شعب الإيغور في الصين وانتهاكات الحقوق المتعددة في البرازيل، والختان لدى الإناث.

إيغوري يفوز بجائزة ساخاروف الأوروبية لحرية الفكر

مصدر الصورة: رويترز

 

ويعرف عن الخبير الإقتصادي إلهام، نضاله من أجل حقوق أقلية الإيغور في الصين وتنفيذ قوانين الحكم الذاتي الإقليمي في الصين. وفي عام 2014، حُكم على المدافع عن حقوق الإنسان إلهام توهتي بالسجن مدى الحياة بتهم تتعلق بالانفصالية.

إيغوري يفوز بجائزة ساخاروف الأوروبية لحرية الفكر

مصدر الصورة: رويترز

في وقت سابق من هذا الشهر، حصل إلهام على جائزة فاكلاف هافل لحقوق الإنسان من المجلس الأوروبي، وسيحصل على جائزة الاتحاد الأوروبي لحقوق الإنسان في 18 من ديسمبر في حفل بمدينة ستراسبورغ الفرنسية.

إيغوري يفوز بجائزة ساخاروف الأوروبية لحرية الفكر

مصدر الصورة: رويترز

وقالت ابنة إلهام للموقع الاخباري التابع لقناة “دي دبليو” إن الجائزة تَعْترف “بالمعاناة التي مر بها الإيغور”، ورحبت بهذه اللفتة كتعبير عن موقف الاتحاد الأوروبي.

وقال إبن إلهام جوهر، الذي يعيش الآن في الولايات المتحدة أنه كل يوم يستيقظ قلقا بشأن أفراد عائلته في الصين، وأنه خائف، وعندما بدأ والده في الحديث عن الإيغور، كان يعلم أنه قد ينتهي به المطاف في السجن، لكنه قرر خوض هذه المعركة والاستمرار في سبيل الآخرين”.

إيغوري يفوز بجائزة ساخاروف الأوروبية لحرية الفكر

مصدر الصورة: رويترز

أما بالنسبة للمتسابقين الآخرين، فتم تقديم ثلاثة مدافعين بارزين عن حقوق الإنسان من البرازيل، بمن فيهم سيلفا دوس سانتوس، شيف روني والناشطة المقتولة فرانكو.

فرانكو مستشارةٌ في ريو دي جانيرو تبلغ من العمر 38 عامًا، ناضلت من أجل حقوق المرأة، وحقوق الأفروبرازيليين وحقوق المثليين، غير أنها قُتِلت بالرصاص مع سائقها في آذار مارس من العام الماضي، بعد حملة ضد وحشية الشرطة والقتل خارج نطاق القضاء.

 

سيلفا دوس سانتوس مدافعةٌ عن البيئة وعن حقوق الإنسان بعد مقتل شقيقها وأخت زوجها بسبب دفاعهما عن قطع الأشجار وإزالة الغابات بصورة غير قانونية في غابات الأمازون المطيرة في البرازيل.

وشيف روني مدافع عن البيئة وزعيم السكان الأصليين لشعب كايابو، الذي يناضل منذ أربعة عقود لإنقاذ غابة الأمازون وحماية ثقافات السكان الأصليين وطرق عيشهم.

ومن كينيا، تم ترشيح مجموعة من خمسة طلاب يعملون على مكافحة تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية من خلال تطبيقهم i-Cut. قام أعضاء المجموعة بتطوير التطبيق، المعروف باسم The Restorers، لتسهيل حصول النساء على المساعدة أو العثور على مركز إنقاذ أو إبلاغ السلطات عن هكذا ممارسات.

إقرأ أيضاً:

الصين تحاربُ نوابغ الإيغور.. رئيس جامعة يواجه حكماً للإعدام!

تنتزع أحشاءهم أحياء.. جرائم بشعة بحق أقلية الإيغور المسلمة