أخبار الآن | المملكة المتحدة – telegraph

نشرت صحيفة “تيليغراف” البريطانيّة تقريراً تحدثّت فيه عن “الإرهابية البريطانية شيماء بيجوم التي انضمّت إلى تنظيم داعش الإرهابي في سوريا، عندما كانت في سن الـ15 من عمرها”.

ووفقاً للصحيفة، فإنّه “مع إنهزام التنظيم الإرهابي، تمّ نقلها إلى مخيّم للاجئين بالقرب من الحدود السورية. وخلال هذه الفترة، كانت بيجوم تطالب بعودتها إلى بلادها، لكنّ السلطات هناك رفضت ذلك تماماً، وعمدت إلى سحب الجنسيّة منها”.

وإبّان ذلك، كان طعنُ بيجوم وصل إلى لجنة الطعون الخاصة للهجرة في لندن، الثلاثاء، وكانت المطالبة بإلغاء قرار سحب الجنسية منها من أجل العودة إلى البلاد ومحاكمتها محاكمة عادلة. ومع هذا، فإنّ بيجوم، وبحسب التقارير، تعيش حالة نفسيّة تعيسة، وهي قد تخسر حياتها بإعدامها في بنغلاديش في حال عادت إلى هناك، حيث تزعم الحكومة أنّ لديها جنسية، كما أنها قد تواجه إعداماً محتملاً في العراق.

ومع هذا، فإنّ وزارة الداخلية البريطانية رفضت استئناف بيجوم، واعتبرت أنّ “ما تعيشه هو بسبب خطئها، وعليها تحمّل مسؤولية ما قامت به”، مشيرة إلى أنّ “بيجوم لم تقدّم في طعنها أي دليل يثبت أنها كانت عرضة لخطر الترحيل إلى بنغلاديش أو العراق”. ورأت الوزارة أنّ “ما حصل في شمال سوريا مؤخراً، مكّن بيجوم من مغادرة معسكرها، الذي من المرجح أن يكون بدون حراسة”.

إلى ذلك، أشار محامي بيجوم توم هيكمان كيو سي في مذكراته الخاصّة أنّ “بيجوم ليست مواطنة بنغلادشيّة، لأنها ولدت في المملكة المتحدة ولم تسافر أبداً إلى هناك”. وفي شباط/فبراير الماضي، أصدرت الحكومة البنغلادشيّة بياناً أشارت فيه إلى أنها “تشعر بقلق عميق من أن السّيدة بيجوم تم تحديدها بشكل خاطئ على أنها تحمل الجنسية المزدوجة”.

https://twitter.com/greeenorg/status/1186702108860600321

 

مصدر الصورة: getty

للمزيد: