أخبار الآن | المملكة المتحدة – independent

نشرت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية تقريراً كشفت فيه أنّ “وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتيل، رفضت تماماً السماح للإرهابية المنتمية إلى تنظيم داعش شيماء بيجوم بالعودة إلى بريطانيا”.

وكانت بيجوم فرّت من لندن عام 2015 إلى سوريا للإلتحاق بالتنظيم الإرهابي، وهي تمكث حالياً في معسكر تديره القوات الكردية، شمال سوريا.

وتعتبر باتيل أنّ “المهمة الأساسية هي الحفاظ على سلامة البلاد”، مشيرة إلى أنه “لا نحتاج إلى أشخاص ألحقوا الأذى وتركوا البلاد ليكونوا جزءاً من إيديولوجية تشجع على القتل”. وقالت: “لا يمكن أن يكون لدينا أشخاص يضرون بنا ويسمح لهم بدخول بلدنا، وهذا الأمر يشمل هذه المرأة”.

وطالبت بيجوم مراراً بتسهيل عودتها إلى بلادها، حى لو كان ذلك يعني السجن هناك. وفي مقابلة سابقة، كانت بيجوم اعترفت أنها تعاني من أزمة عقلية ونفسية نتيجة فقدانها لأطفالها الـ3، كما قالت أنها “تعرضت لغسيل دماغ، وهي تحتقر داعش كثيراً”.

وبحسب الصحيفة، فإنّ “يمكن سحب الجنسية من أي شخص منتمٍ لأي تنظيم إرهابي، وفي نفس الوقت لا يمكن أن يصبح عديم الجنسية”، موضحة أن “هناك دلائل تشير إلى أنّ الحكومة تدرس محاولة إعادة أطفال مقاتلي داعش السابقين وأنصارهم من المعسكرات في سوريا”.

ولفتت “الإندبندنت” إلى أن “بوريس جونسون، رئيس وزراء المملكة المتحدة، يفكر في خطط لإرسال قوات بريطانية للمساعدة في اجلاء حوالى 30 من الأطفال الذين هم تحت سن الـ16 وإعادتهم إلى ديارهم”.

مصدر الصورة: GETTY

للمزيد:

مصرع مهاجرين اثنين في حريق بمخيم لاجئين في اليونان تلته أعمال شغب