أخبار الآن| موسكو – روسيا – (وكالات)

أعلنت روسيا الجمعة عن موافقتها على تولي خبراء ألمان وفرنسيين مراقبة مضيق كيرتش قبالة سواحل شبه جزيرة القرم، الذي شهد مواجهة بين روسيا وأوكرانيا في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر. 

وكانت روسيا احتجزت في 25 تشرين الثاني/نوفمبر، ثلاث سفن عسكرية أوكرانية بطواقمها التي تتألف من 24 بحارا، بعدما أطلقت النار باتجاهها في أسوأ خلاف بين موسكو وكييف منذ سنوات.

ووقع الحادث في البحر الأسود بينما كانت السفن تحاول دخول بحر آزوف عبر مضيق كيرتش، قبالة شبه جزيرة القرم. وأصيب ثلاثة من البحارة بجروح خلال هذه المواجهة.

ووافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين “فوراً” على طلب برلين إرسال مراقبين إلى المنطقة، وفق ما أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الألماني هايكو ماس.

وقال لافروف “قبل أكثر من شهر، طلبت المستشارة (أنغيلا) ميركل من الرئيس (فلاديمير) بوتين السماح لمتخصصين ألمان بالقدوم إلى منطقة مضيق كيرتش ليروا كيف يجري عبور السفن (…) والرئيس بوتين وافق فورا”.

وأضاف الوزير الروسي في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الألماني هايكو ماس أن بوتين “وافق أيضا” على قدوم “متخصصين” فرنسيين.

وصرح وزير الخارجية الألماني من جهته “سنواصل التحدث بالتأكيد” عن إرسال مراقبين ألمان وفرنسيين إلى المضيق. وقال “أعتقد أن ذلك يمكن أن يكون موضوع الأسابيع المقبلة”. وأضاف “لم نتخذ قرارا اليوم لكننا نبقى مستعدين مع فرنسا للعب دور”.

اقرأ المزيد:

ألمانيا تدعو روسيا لإنقاذ معاهدة الصواريخ النووية