أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (infobae)

شن المعارضُ الفنزويلي والنائب أميريكو دي غرازي (Américo de Grazia) حملةً ضد نظام   الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو متهماً إياه بالقيامِ بعملياتِ خداع بهدفِ “استرضاء المفاوضين الروس والصينيين”، عبرَ مشروع لاستغلالِ منجم الذهب والماس والكولتان والمعادن الفنزويلية الأخرى.

وكشف دي غرازي de Grazia أن المشروعَ المعروف بأحرف AMO اختصاراً لاسم Arco Minero del Orinoco أي “قوس التعدين” لا تُسيطر عليه العصابات الكولومبية من جيشِ التحرير الوطني فقط، ولكن تشاركهم به أفراد من حزبِ الله اللبناني التي تسيطر على أجزاء واسعة من هذه المناجم.

وقال إن عناصر من الحزب يعملون ويشرفون على مناجم يملكها الحزب في مناطق مخصصة لمشروع فنزويلي وصفوه باستراتيجي حين أقروه في 2016 للتنقيب عن الذهب والماس والبوكسايت والحديد والنحاس.

وأوضح دي غراثي في حديث لـصحيفة Diario las Américas الصادرة بالإسبانية أن ميليشيا حزب الله اللبنانية  تستغل  المنطقة حيث تعمل على التنقيب في المنطقة لتمويل عملياته الإرهابية ولخدمة النظام الذي يخدمه.

وندد كذلك  بوجود أعضاء من حزب الله في منجم لاس روزيتاس ، جنوب بلدية أنجوستورا ، في سيوداد بيار (ولاية بوليفار) وفي بحيرة غوري (بوليفار)، وقال: “بالنسبة لهم ، إنها لعبة مربحة للجانبين ، يكتسبون اقتصاديا واستراتيجيا ، لأن التحالف مباشرة مع الحكومة”.

 من جهة أخرى يعتقد الممثل البرلماني لحزب المعارضة ” كوتا آر”  في ولاية بوليفار ، في جنوب شرق فنزويلا ، أن “قوس التعدين على هذا النحو هو احتيال على ثروة البلاد، وتابع: “يشكل إهانة لحقيقة أن يتم الحفاظ على هذه الثروة و الأكثر خطورة هو أنه يتوسع في مناطق جغرافية أكثر، مؤكداً أن هذا المشروع يؤدي إلى صراعات اجتماعية.

 

اقرا ايضا: ما حقيقة ما يشاع عن صحة حسن نصرالله؟