أخبار الآن| واشنطن- الولايات المتحدة الأمريكية (أ ف ب)

انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الديموقراطيين مجددا لرفضهم تلبية طلبه بتمويل بناء جدار حدودي مع المكسيك، في خلاف أدى إلى إغلاق جزئي للحكومة.

وردا على رفض الديموقراطيين تمويل بناء الجدار، يرفض ترامب التوقيع على صفقة إنفاق أكبر.

 ونجم عن ذلك إغلاق قطاع كبير من الحكومة الفدرالية أثناء عطلة عيد الميلاد ونهاية العام، وحتى يتم التوصل الى اتفاق.

وكتب ترامب في تغريدة “أنا في المكتب البيضاوي. أيها الديموقراطيون عودوا من الإجازة الآن واعطونا الأصوات اللازمة لأمن الحدود بما في ذلك الجدار”.

والكونغرس حالياً في عطلة نهاية العام، وسيعود الخميس، بينما بقي ترامب في البيت الأبيض خلال احتفالات العام الجديد وألغى عطلته السنوية في منتجع الغولف الذي يملكه في فلوريدا.
وتحول الخلاف إلى اختبار قوة بين ترامب والديموقراطيين الذين سيدخلون الكونغرس الجديد في 2019 كأغلبية في مجلس النواب بعد نصرهم الحاسم في انتخابات منتصف الولاية في تشرين الثاني/نوفمبر.

ويقول ترامب أن الجدار ضروري على طول الحدود بأكملها لمنع المهاجرين من الدخول إلى البلاد بشكل غير قانوني، ووصفهم بأنهم “قوة غازية” من المجرمين الخطرين.
والاثنين وصف الحدود بأنها “جرح مفتوح” تتدفق منه المخدرات والمجرمون (ومن بينهم مهربو البشر) والمهاجرون غير الشرعيين الى البلاد”.

ويقول الديموقراطيون أن فكرة الجدار، التي كانت من ركائز حملته الانتخابية، تشتت الانتباه عن مشاكل الهجرة المعقدة، كما أنها أداة في يد ترامب لحشد تأييد قاعدته من المحافظين.

ويعتزم الديموقراطيون إعادة الكرة إلى ملعب ترامب فورا الخميس من خلال تمرير مشروع قانون إنفاق عام يسمح بإعادة فتح الحكومة بشكل كامل، ولكن لن يتضمن أموالا إضافية لبناء جدار، بحسب ما ذكرت تقارير الإعلام الأميركي.

وستتم إجالة المشروع من مجلس النواب الذي يسيطر عليه الديموقراطيون إلى مجلس الشيوخ الذي يهيمن عليه الجمهوريون وبعد ذلك يحتاج إلى توقيع ترامب.

المزيد:

 

ترامب يعيد النظر بوتيرة الإنسحاب من سوريا

وفي حال رفض ترامب وإصراره على تمويل الجدار فإن ذلك سيمنح الديموقراطيين حجة إضافية لاتهامه بالمسؤولية عن إغلاق الحكومة.