أخبار الآن| دبي (متابعات)

تراجعت طلبات اللجوء في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، بشكل حاد، العام الماضي، على الرغم من استمرار الحروب والأزمات الاقتصادية في دولٍ كثيرة حول العالم.

وأفاد التقرير بانه بسبب تراجع عدد طلبات اللجوء، انخفض عدد اللاجئين المسجلين أيضًا من حوالي 900 ألف تصريح لأسباب إنسانية في العام 2016 إلى 700 ألف تصريح في العام 2017 .

واشار إلى أن اللاجئين مثلوا 14 في المئة من المهاجرين الدائمين في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية العام الماضي، وكان معظمهم من أفغانستان وسوريا والعراق وفنزويلا.

في العام الماضي، كانت الولايات المتحدة هي الوجهة الرئيسة لطالبي اللجوء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، مع 254 ألف طلب ، بانخفاض قدره 23.3 في المئة. احتلت ألمانيا المرتبة الثانية بحصولها على 162 ألف طلب، واحتلت تركيا المرتبة الثالثة بحوالي 83 ألف طلب.

هذا واستقبل أعضاء منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية 5.3 مليون مهاجر جديد في عام 2018، بزيادة قدرها 2 في المائة عن عام 2017، ويرجع ذلك إلى قيام الأشخاص الوافدين بلمّ شمل أسرهم.

وأوضح تقرير أصدرته المنظمة أن طلبات اللجوء في الدول الـ36 الأعضاء فيها تراجعت العام 2018 بنسبة 34 بالمائة، إذ سجّل في العام الماضي 1.09 مليون طلب لجوء، مقابل 1.65 مليون طلب لجوء في ذروة تدفق المهاجرين إلى أوروبا في العام 2016.

منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية التي تضمّ أعضاءً من أوروبا والأمريكيتين والمحيط الهادئ، لفتت إلى أنه وعلى الرغم من تراجع أعداد طالبي اللجوء، إلا أن معدّلات الهجرة الإنسانية بقيت “عالية المستوى نسبياً”.

ومنظمة المذكورة تهدف إلى التنمية الاقتصادية وإلى تنشيط التبادل التجاري، وتتشكّل من مجموعة من الدول المتقدمة التي تقبل مبادئ الديمقراطية التمثيلية واقتصاد السوق الحر، من بينها الولايات المتحدة الأمريكية واليابان وألمانيا وهولندا وبلجيكا وإيطاليا والنرويج وتركيا وكندا وإسبانيا والسويد.

(مصدر الصورة: رويترز )

للمزيد:

بعد قانون اللاجئين الأخير.. ماهو مصير السوريين في ألمانيا؟