أخبار الآن | دمشق – سوريا (أ.ف.ب)

أعلنت الأمم المتحدة أنه تم إرسال مساعدات إنسانية الجمعة إلى مخيم للنازحين في سوريا قرب الحدود الأردنية، وذلك للمرة الأولى منذ شباط /فبراير الفائت.

وكان مخيم الركبان يؤوي نحو 40 ألف شخص يعيشون في فقر مدقع، إلا أن أكثر من نصف قاطنيه غادروه في الأشهر الأخيرة، وفقًا للأمم المتحدة، وذلك بعدما فتح النظام السوري وحليفه روسيا ممرات لتشجيع النازحين على الوصول إلى المناطق التي تسيطر عليها دمشق.

وتقدر الأمم المتحدة أن نحو 15 ألف شخص لا يزالون في المخيم، الواقع قرب قاعدة التنف التابعة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم داعش.

وذكر المتحدث باسم الأمم المتحدة هيدن هالدرسون لوكالة فرانس برس أن الأمم المتحدة بالتنسيق مع منظمة الهلال الأحمر السوري ستوزع المساعدات الغذائية على 15 ألف شخص خلال خمسة أيام.

وقامت الأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري، الشهر الماضي، بارسال بعثة لتحديد عدد من تبقى داخل المخيم وعدد الراغبين في مغادرته.

وأكد نحو 47% من سكان المخيم بعد استطلاع آرائهم أنهم يرغبون في البقاء لأسباب بينها “مخاوف أمنية” و”مخاوف من الاعتقال”.

ودخلت آخر قافلة مساعدات إنسانية إلى المخيم في السادس من شباط /فبراير 2019 مؤلفة من 133 شاحنة، ووزعت الغذاء والملابس ومستلزمات الرعاية الصحية والإمدادات الطبية على سكان المخيم.
وسبقتها قافلة أخرى في تشرين الثاني /نوفمبر 2018 اتت من دمشق، بعد انقطاع استمر عشرة أشهر.

مصدر الصورة: رويترز

للمزيد: 

الامم المتحدة تحذر من خطر يهدد ثلاثة ملايين مدني في إدلب