أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة ( أحمد يزبك )

الأطفال وصغار السن الذين يتعرضون لمخاطر ٍ وتهديداتٍ وسوء استغلال ، هي أحدث أزمة يواجها موقع يوتيوب حالياً ، بسبب موقفه المتراخي حيال المحتوى الضار، وتأثيرِّه في الأطفال.

إضافة إلى ذلك عدم الجدية في التوافق مع قوانين الخصوصية والحماية التي ترعى مصالح الطفل في العالم الرقمي.

العقوبة التي يُتوقع أن يتعرض لها يوتيوب جراء ذلك ، هي فقدان جانب كبير من عائدات الإعلانات الرقمية الخاصة بالأطفال بصورة متصاعدة.

لتصل حصته من هذه الإعلانات إلى 413 مليونَ دولار فقط من أصل مليار و700 مليون دولار، سيتم إنفاقها على هذه النوعية من الإعلانات في عام 2021.

ظهرت هذه المشكلة على السطح خلال الأيام الماضية ، بعد أن أصدرت مؤسسة برايس ووتر هاوس كو برز ، تقريراً بهذا الشأن.

ونـَشرت عدد من مواقع التقنية ملخصاتٍ له ، جاعلة من المبدعين الضعفاء واحدة من القضايا المهمة المثارة بشأن المحتوى المنشور عبر يوتيوب.

التقرير يكشف أن يوتيوب يتراخى ويتباطأ في اتخاذ الإجراءات المطلوبة للتوافق مع قوانين خصوصية الأطفال عبر الفضاء الرقمي.

وتناول التقرير القوانين المخصصة لحماية الأطفال عبر الإنترنت والفضاء الرقمي ، وركز على قانون حماية البيانات العامة الأوروبي المخصص للأطفال، وقانون حماية الخصوصية الهندي بمواده المتعلقة بالأطفال ، وقانون حماية الخصوصية الصيني.

على الرغم من النقد الذي تعرض له ، ظل يوتيوب متساهلاً و متراخياً حيال هذا الأمر ، ومايزال المعلِنون يعرضون إعلاناتهم لديه ، ولا يوجد لديه سبب وجيه يدعوه لاتخاذ إجراءات شاملة .

مصدر الصورة: storyblocks

إقرأ أيضاً: يوتيوب يعتزم طرق جديدة لكسب دخل مادي