أخبار الآن | (خاص)

اتهام جديد للسلطات الصينية من قبل الإيغور، ولكن هذه المرة لم يأتِ الاتهام على هيئة قمع واعتقال واحتجاز، بل تسهيل غسل أدمغة الشباب بأفكار متطرفة لاقناعهم بالانتساب للمجموعات الارهابية في مناطق التوتر، وكذلك لتأمين عبورهم من تركستان الشرقية الى الخارج.

كيف سهلت الصين عملية غسل أدمغة بعض الشباب الإيغوري واقنعتهم بالانضمام الى الجماعات المتطرفة؟ وكيف سهلت عبورهم وانتقالهم الى خارج البلد في وقت تقوم بملاحقة من يقرأ آية من القرءان أو يصلي ركعة واحدة في منزله؟

يجيب الإيغوري عبد الرحيم فراج الذي التقته أخبار الآن، انه منذ عام 2006 والصين تصادر كل الكتب الدينية الاسلامية المعتدلة التي تدعو الى الانفتاح في شينجيانغ، في المقابل تغض النظر عن الكتب التي تدعو الى الجهاد والتطرف، كما يؤكد ان السلطات الصينية تقف وراء نشر هذه الكتب في اقاليم المسلمين في الصين.

ويتحدث عبد الرحيم كيف غسلت هذه الكتب والمعتقدات دماغه واقنتعه بالانضمام الى المتطرفين في افغانسان عام 2013، وكيف تم تسهيل عبوره من الصين الى الخارج بمعرفة السلطات الصينية هناك.

بناء على تجربته يوجه عبد الرحيم رسالة الى المسلمين وخصوصا الشباب منهم، بناء على قناعته الشخصية ان الافكار المتطرفة مضرة للاسلام والمسلمين ويؤكد ان الظلم هو السبب الأول للتطرف وثانيا مساهمة السلطات الصينية بنشر أفكار التطرف.

إذاً من الواضح ان السلطات الصينية هي المسؤولة الأولى عن نشر أفكار وكتب التطرف في اقليم شينجيانغ وهي المسهل لانتقال الشباب الذين غُسلت ادمغتهم الى مناطق التوتر في العالم كي تقوي مزاعهما بمكافحة الارهاب في شينجيانغ.

Getty Images

المزيد:

١٤ ثانية كانت كفيلة بفضح ممارسات السلطات الصينية تجاه الإيغور