أخبار الآن | هونغ كونغ (وكالات)

قام متظاهرون ضد الحكومة في هونغ كونغ الأثنين بتحطيم الأبواب الزجاجية لمقر البرلمان المحلي محاولين اقتحام المبنى فيما ردت الشرطة عليهم مستخدمة الغاز المسيل للدموع وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس

وشوهدت قوات من شرطة مكافحة الشغب داخل المبنى الذي يشكل مركز التظاهرات خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة للمطالبة بسحب مشروع قانون للحكومة يسمح بتسليم مطلوبين للصين.

وتشهد هونغ كونغ البالغ عدد سكانها سبعة ملايين نسمة تظاهرات تاريخية انطلقت احتجاجا على مشروع قانون طرحته الحكومة يرمي إلى السماح بتسليم مطلوبين للصين.
وأدى النص الذي تم تعليقه لاحقا إلى خروج تظاهرات حاشدة وصل عدد المشاركين فيها إلى مليونين في 16 حزيران/يونيو بحسب المنظمين. وإن كانت هذه التظاهرات جرت بصورة سلمية إلى حد بعيد، إلا أن مواجهات عنيفة تخللتها بين الشرطة والمتظاهرين.

وخيم التوتر مجددا الإثنين حتى قبل محاولة اقتحام البرلمان، إذ سيطرت مجموعات صغيرة من المحتجين معظمهم شبان ملثمون المحاور الثلاثة الرئيسية في وسط هونغ كونغ وأقاموا عوائق معدنية وبلاستيكية لقطع حركة السير.
وتصدت للمتظاهرين قوات كثيفة من شرطة مكافحة الشغب المجهزة بالخوذات والدروع وهاجمتهم قوات حفظ النظام بالهراوات وغاز الفلفل وشاهد مراسل لوكالة فرانس برس متظاهرة تنزف من رأسها.
من جهتهم قذف المتظاهرون الشرطيين بالبيض.

بعدما بدأت الحركة رفضا لمشروع القانون، اتسعت للتنديد بصورة عامة بعمل الحكومة التي لم يعد سكان هونغ كونغ بمعظمهم يثقون بها إذ يتهمونها بأنها سمحت بل شجعت على تراجع حرياتهم.
وتنعم هونغ كونغ بموجب الاتفاق الذي تمت على أساسه إعادتها للصين، بحريات لا يعرفها باقي أنحاء الصين عملا بمبدأ “بلد واحد، نظامان” الذي يضمن لهونغ كونغ حكما شبه ذاتي حتى العام 2047 مبدئيا.

photo source: afp


اقرا: كيف تساعد التطبيقات الإلكترونية المحتجين في هونج كونغ