أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (غرفة الأخبار)

سحبت السلطات الأوروبية تحذيرات الطقس الحار في شمال وغرب فرنسا، بعد أن سجلت أعلى درجة حرارة في تاريخها.

درجات الحرارة انخفضت في أجزاء من أوروبا، ما منح متنفسا لسكان المناطق التي اجتاحتها موجة حر شديدة وقاتلة لنحو أسبوع.

وتسبّبت ستة أيام من الحرارة الشديدة باندلاع حرائق كبيرة وحدوث تلوث وأسفرت عن أربع وفيات رسميا في فرنسا واثنين في إسبانيا واثنين في إيطاليا غالبيتهم من كبار السن أو عمال في مواقع بناء.

وأدى الحر الخانق لتراجع جودة الهواء في عدد من المدن الاوروبية، ما دفع السلطات المحلية لاتخاذ إجراءات لمكافحة التلوث.

ففي باريس وليون ومارسيليا، حظرت السلطات سير السيارات الأكثر تلويثا للبيئة خلال الأيام الأخيرة.

وقال خبراء الأرصاد إنّ الهواء الساخن الآتي من الصحراء الكبرى تسبب بهذا الصيف الحارق المبكر في أوروبا.

وحذّر العلماء من أن الاحتباس الحراري المرتبط باستخدام الوقود الأحفوري قد يجعل موجات الحر أكثر شيوعا.

وتعد هذه الموجة استثنائية، إذ إن درجات الحرارة التي تم تسجيلها خلال هذه الموجة، هي الأعلى منذ بدء التسجيل المناخي في أوروبا بالقرن الـ19.

ولا تزال ذكرى موجة الحر المدمّرة التي ضربت أوروبا 2003 تطارد سكان القارة، إذ أودت بحياة 70 ألف شخص آنذاك، لكن ما جنب الدول الأوروبية الخسائر والأضرار الكبيرة هذه المرة، هو التنبؤ والإنذار المبكر إضافة إلى التحذيرات التي نشرتها السلطات.

مصدر الصورة: gettyimages

المزيد:

سياح باريس يتحدون موجة الحرارة