أخبار الآن | بكين – الصين (رويترز)

تصاعد التوترات في الشرق الأوسط بسبب الضغط الامريكي على ايران يدعو للقلق، هذا ما قاله الرئيس الصيني شي جين بينغ لوسائل الإعلام الروسية قبل زيارة للبلاد، مضيفا أن جميع الأطراف بحاجة لضبط النفس.
ووصل الرئيس الصيني، شي جين بينغ، إلى العاصمة الروسية موسكو، اليوم، في زيارة رسمية تستمر حتى 7 حزيران/يونيو الجاري.

هذا وتفاقم التوتر بين إيران والولايات المتحدة في الشهر الماضي، بعد عام من انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي بين طهران والقوى العالمية, لكبح برنامج الجمهورية الإٍسلامية النووي مقابل رفع العقوبات.
وأعادت واشنطن فرض العقوبات العام الماضي وشددت العقوبات على إيران بشكل صارم في بداية الشهر الماضي، وأمرت جميع الدول بوقف استيراد النفط الإيراني. كما ألمحت إلى المواجهة العسكرية، فأرسلت قوات إضافية إلى المنطقة لمواجهة ما تصفه بالتهديدات الإيرانية.
وقال شي لوكالة تاس للأنباء وصحيفة روسيسكايا جازيتا إنه بسبب ”الضغط الشديد“ الذي فرضته واشنطن على طهران والعقوبات أحادية الجانب، استمرت التوترات في التصاعد في الشرق الأوسط.

وقال شي، وفقا لنص نشرته وزارة الخارجية الصينية قبل وصوله إلى روسيا يوم الأربعاء ”تطور الوضع مقلق“.

وأضاف أن الاتفاق النووي مع إيران يجب أن ينفذ ويحترم بالكامل، لأنه ذو أهمية حاسمة للسلام والاستقرار في الشرق الأوسط وعدم الانتشار النووي.
وقال ”وجهتا نظر الصين وروسيا ومواقفهما بشأن القضية النووية الإيرانية متماثلتان إلى حد بعيد، ويأمل الطرفان في أن تظل جميع الأطراف المعنية عقلانية وأن تمارس ضبط النفس، وتكثف الحوار والمشاورات وتنزع فتيل الوضع المتوتر الحالي“.

وثار غضب الصين من تهديدات الولايات المتحدة ضد الدول والشركات التي تنتهك العقوبات الأمريكية عن طريق استيراد النفط الإيراني. وتربط الصين وإيران علاقات وثيقة ولا سيما في مجال الطاقة.

ولم يتطرق شي بشكل مباشر لمسألة العقوبات النفطية، لكنه بدا وكأنه يلمح إليها بقوله ”ستواصل الصين حماية حقوقها ومصالحها المشروعة والقانونية بحزم“.

المزيد:

كيف استخدمت الصين مصطلح الإرهاب ذريعة لقمع الإيغور؟