أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة ( وكالات )
 

أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن تفجير مزدوج أودى بحياة 20 شخصاً على الأقل، أثناء قداس في كنيسة كاثوليكية بالفلبين.
وأدى التفجير، الذي وقع في جزيرة تقطنها أغلبية مسلمة في جنوب البلاد المضطرب، إلى إصابة 81 شخصاً، وكان أحد أشد الهجمات دموية في السنوات القليلة الماضية بالمنطقة التي تموج بالفوضى.
 

وقال المتحدث باسم القوات المسلحة الفلبينية، إدجارد أريفالو، إن “تفجيرين وقعا خلال قداس بإحدى الكنائس في جزيرة تقطنها أغلبية مسلمة في جنوب البلاد ، مؤكدا مقتل 5 جنود و22 مدنيا وجرح 77 آخرين،

ووقع الانفجار الأول، بينما كان قسيس الكنيسة داخل كاتدرائية جولو في مقاطعة سولو، وهي معقل لجماعة أبو سياف الإسلامية المسلحة، أما الانفجار الثاني، فوقع في موقف السيارات التابع للكنيسة.

ويأتي التفجير، بعد تأييد 85 في المئة من الناخبين الفلبينيين، في مينداناو يشكل المسلمون غالبية سكانها، وذلك في استفتاء جرى يوم الاثنين الماضي، مما يمهد الطريق أمام وضع حد للنزاع المسلح هناك عبر مرحلة انتقالية تستمر ثلاث سنوات تعقبها انتخابات مجلس تشريعي يختار سلطة تنفيذية للمنطقة.

 

اقرأ أيضاً :

ثمانية قتلى في إعصار مانغخوت في الفيليبين