أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة 

هجمات الـ11 من سبتمبر/أيلول أو “الثلاثاء الدامي”، تعددت المسميات والذكري المؤلمة واحدة، يوم اعتبرته الولايات المتحدة الأسوأ في تاريخها علي الإطلاق، فهو لم يكن حادثا إرهابيا فقط بل كان ضربة قاصمة للأمن والاستقرار الأمريكي.

جلس الملايين أمام شاشات التلفاز يشاهدون الطائرات وهي تستهدف أبراج مركز التجارة العالمي في مشهد سينمائي بحت لم يصدقه العالم بل ظن أنه إعلان لفيلم أو عمل درامي جديد. 

فكيف لدولة بحجم الولايات المتحدة أن تتعرض لتلك الهجمات الموجعة التي خلفت وراءها الكثير من الخسائر البشرية والمادية والأمنية، بل وغيرت من الخريطة السياسية للعالم أجمع، كما لم يعد دخول أمريكا سهلا أو متاحا للجميع، فهجمات خلفت وراءها 2973 قتيلا وآلاف الجرحى أمرا ليس هينا.

ظلت الولايات المتحدة تجري تحرياتها حول تلك الهجمات لسنوات طويلة وخلصت في النهاية الى تحديد قائمة بأسماء مرتكبيها ودوافعهم.

إقرأ: البحث مستمر عن هويات ضحايا 11 سبتمبر

أسامة بن لادن

العقل المدبر وزعيم تنظيم القاعدة، على الرغم من نشأته الثرية وأسرته وسطية التدين إلا أن تأثره بالأفكار المتشددة حوله الى الإرهابي رقم واحد عالميا، والذي رصدت له الولايات المتحدة الملايين أملا في الإيقاع به.

في عام 1998، اتفقت عقلية بن لادن مع أيمن الظواهري زعيم تنظيم الجهاد بمصر حيث عقدا العزم “على محاربة الأمريكان واليهود والصليبيين، على حد قولهم”.

بصفته المدبر الرئيسي لهجمات الحادي عشر من سبتمبر، عكفت واشنطن على تتبع بن لادن حتى وصلت إليه في 2011 حيث اختبأ في مكان سري بباكستان وقد استهدفته قوة سرية برصاصة في الرأس وألقت جثته سرا في البحر.

محمد عطا: هو المتهم الرئيسي في الهجمات والمصري الوحيد ضمن قائمة المتهمين. قاد عطا الطائرة الأولى التي استهدفت البرج الشمالي لمركز التجارة العالمي كما كان برفقته عدد من المساعدين. بالطبع كان مصيره الموت بعد اصطدام الطائرة المدنية التي قام باختطافها بالبرج.

مهاجمو البرج الجنوبي:

لم تمر دقائق قليلة على هجوم البرج الشمالي حتى قام كل من مروان الشحي ومهند الشهري والأخوين أحمد وحمزة الغامدي، بمهاجمة البرج الجنوبي بطائرة مدنية أخرى قاموا باختطافها وتغيير مسارها لتصطدم وتتحول لكتلة نارية في ثوان قليلة.

الطائرة الثالثة: لم تنتهي الهجمات عند استهداف مركز التجارة العالمي فقط بل استهدف التنظيم الإرهابي مبنى البنتاغون بطائرة ثالثة. قام كل من هاني حنجور والأخوين نواف وسالم الحازمي وخالد المحضار باستهداف المبني العسكري.

الطائرة الرابعة: كانت محاولة لقصف مبني الكونغرس قام بها زياد جراح لكنها باءت بالفشل نتيجة مقاومة الركاب المختطفين فكان مصير محاولة الهجوم الفاشلة هو سقوط الطائرة في إحدى حقول بنسلفانيا.

إقرأ أيضا: نجوم عالميون منهم”مايكل جاكسون” نجوا من هجمات 11 سبتمبر