أخبار الآن | واشنطن – الولايات المتحدة (صحف)

قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الجُمعة، في إشعار أرسله إلى الكونغرس، إن كوريا الشمالية لا تزال تشكل تهديدا فوق العادة للأمن القومي الأمريكي. ونص الإشعار على تمديد الحظر على نقل أي أصول أمريكية من قبل قادة كوريا الشمالية أو حزبها الحاكم، تبعاً لما أقرته إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، والرئيس الحالي ترامب، رداً على التجارب الصاروخية التي قامت بها بيونغ يانغ خلال السنوات الماضية.

وجاء في الإشعار، أن “وجود خطر انتشار المواد الانشطارية التي يمكن استخدامها في صنع الأسلحة النووية في شبه الجزيرة الكورية، والإجراءات والسياسات التي تتبعها حكومة كوريا الشمالية، لا تزال تشكل تهديدا غير عادي للأمن الوطني والسياسة الخارجية والاقتصاد الأمريكي”، ويعد هذا الإشعار الأول من نوعه، بعد القمة التي عقدت بين ترامب، وزعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، بسنغافورة في 12 يونيو الجاري.

ويناقض، الثقة التي تحدث بها ترامب بعد عودته من سنغافورة، وتأكيده أن “الخطر النووي الكوري الشمالي قد انتهى”، إذ أعلن في تغريدة نشرها عبر حسابه على “تويتر” في اليوم التالي للقمة، “نهاية التهديد النووي” الذي تمثّله بيونغ يانغ، وقال: “يمكن للجميع أن يشعروا بأمن أكبر منذ اليوم الذي توليت فيه السلطة”، مضيفاً: “لم يعد هناك تهديد نووي من كوريا الشمالية”.
وبموجب الإشعار، ستستمر القيود الاقتصادية على كوريا الشمالية لمدة عام واحد، كما تستمر العقوبات المفروضة على بيونغ يانغ، من قبل الرئيس الأمريكي الأسبق، جورج بوش.

والتقى ترامب بزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون في قمة تاريخية، استضافتها سنغافورة، ووقع الطرفان بياناً مشتركاً تضمن التزاما من بيونغ يانغ، بإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية، مقابل التزام واشنطن بأمن كوريا الشمالية.. 

اقرأ أيضا: 
ترامب: عملية نزع النووي الكوري الشمالي بدأت بالفعل