أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)

– في 1 أيلول يحلّ اليوم العالمي لمرض “الإيدز” بعد 30 عاماً على إنطلاقه.

– إنخفضت أعداد الوفيات بسبب الإيدز انخفض بين العام 2004 والـ2017 بمعدل 960 ألف حالة وفاة، تبعاً لنتائج برنامج الأمم المتحدة المعني بفيروس نقص المناعة/الإيدز.

– عدد المصابين بالإيدز في الشرق الأوسط حتى العام 2018 بلغ 220 ألف حالة، أمّا الوفيات فبلغت 18 ألف إصابة.

إليكم التفاصيل:

منذ ثلاثين عاماً وفي يوم 1 أيلول، يطلّ اليوم العالمي لمرض الإيدز على العالم، حاملاً معه أرقاماً جديدة للمصابين به وللوفيات بسببه. فمنذ أوائل ثمانينيات القرن الماضي، أدى “الإيدز” إلى وفاة 35.4 مليون شخص.

ومع التقدم الملحوظ في العلاج الطبي للإيدز، فقد توفي نحو 940 ألف شخص عام 2017 بأمراضٍ ذات صلة بالإيدز، وفقاً لنتائج برنامج الأمم المتحدة المعني بفيروس نقص المناعة/الإيدز. هذا الأمر يشكل انخفاضاً لنسبة الوفيات في العام 2017 مقارنة مع العام 2004، حيث توفي خلاله 1.9 مليون شخصاً، وفق صحيفة “الإندبندنت” البريطانية.

واعتباراً من العام 2017، فهناك 36.9 مليون شخص مصاب بفيروس الإيدز حول العالم، منهم من الأطفال دون سن الـ15 عاماً و1.8 مليون آخرين من المصابين بالمرض حديثاً.

وبحسب البيانات والإحصاءات، فإنّ 21.7 مليون شخص فقط يحصلون حالياً على العلاج، فيما انخفضت الإصابات الجديدة بالمرض بنسبة 16% منذ عام 2010 و47% منذ العام 1996″.

وتحدد النتائج الرجال الذين يمارسون الجنس مع الرجال الآخرين، بوصفهم الفئة الأكثر عرضة للإصابة بهذا الفيروس، حيث يكونون أكثر عرضة للإصابة بنسبة 27 مرة من المتوسط. في حين أنّ الأشخاص الذين يتعاطون المخدرات عن طريق إبرة تحت الجلد، فهم أكثر عرضة بنسبة 23 مرة للإصابة بها.

وأوردت “الإندبندنت” لائحة تشرح أعداد الأشخاص المصابين بالإيدز في العالم بحسب المناطق حتى العام 2018، وهي على النحو التالي:

شرق وجنوب افريقيا

المصابون بفيروس نقص المناعة البشرية: 19.6 مليون

الإصابات الجديدة: 800000

الوفيات بسبب الإيدز: 380000

الأشخاص لذين يحصلون على العلاج: 12.9 مليون

آسيا والمحيط الهادئ

المصابون بفيروس نقص المناعة البشرية: 5.2 مليون

الإصابات الجديدة: 280000

الوفيات بسبب الإيدز: 170.000

الأشخاص الذين يحصلون على العلاج: 2.7 مليون

غرب ووسط أفريقيا