أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)

لم يكن يوم الخميس عادياً في بريطانيا، بسبب الإستقالات التي شهدتها الحكومة، وذلك بسبب احتجاج عددٍ من الوزراء على “بريسكت“، وهو مشروع اتفاق بشأن خروج المملكة المتحدة من الإتحاد الأوروبي. الاستقالات توالت، بدءاً من الوزير البريطاني المكلف بملف الخروج من الاتحاد الأوروبي، دومينيك راب، والوزير المكلف بشؤون أيرلندا الشمالية في الحكومة البريطانية شايليش فارا. ومع ذلك، فقد بدا الإنقسام واضحاً بشكل كبير في البرلمان، الذي شهد جلسة عاصفة مع المعارضة العمالية. أمّا الأخطر فهو تهديدات من أعضاء حب المحافظين الحاكم بسحب الثقة عن زعامة تيريزا ماي، رئيسة الحكومة، التي أكدت، أمس الخميس، أن “مشروع الاتفاق حول البريكست هو الأفضل”، مستبعدة “إجراء استفتاء ثان على خروج بلادها من الاتحاد الأوروبي”.

ماذا عن رأي الشعب البريطاني؟

الآراء في الأوساط الشعبية البريطانية منقسمة بين مؤيد لـ”بريكست” ومعارض له، وهذا ما أظهرته نتائج الإحصاءات التي أجراها موقع “نيوز.سكاي”.

تظهر النتائج أنّ “أكثر من نصف البريطانيين ضد خورج بلادهم من الإتحاد الأوروبي، ويدعمون إجراء استفتاء ثانياً”، وهذا ما تستبعده ماي.

وبحسب بيانات “نيوز. سكاي”، فإنّ واحداً فقط من بين 7 بريطانيين، يرى أن مشروع “بريكست” هو الأفضل.

وبناءً للأرقام، فإنّ “أكثر من 54% من البريطانيين يفضلون البقاء في الإتحاد الاوروبي، بينما صوّت 32% على خيار المغادرة من الإتحاد بدون أي صفقة. أمّا 14% فاختاروا اتفاق “بريكست” بناءً للشروط التي تمّ التفاوض عليها من قبل الحكومة”.

مصدر الصورة: news.mt

للمزيد:

استقالة وزير بريكست في الحكومة البريطانية