أخبار الآن | باريس – فرنسا (وكالات)

أعلنت فرنسا تجميد أصول رجلين إيرانيين وإدارة الأمن في وزارة الأمن والاستخبارات الإيرانية لمدة ستة أشهر, على ما أفادت مصادر مسؤولة لوكالة الانباء الفرنسية. وعُرف عن أحد الرجلين الايرانيين بإسم أسد الله أسدي وهو الاسم نفسه الذي يحمله دبلوماسي إيراني أوقف في قضية التخطيط المفترض للاعتداء على تجمع نظمته مجموعة إيرانية معارضة في فرنسا في حزيران/يونيو الماضي.

من جهة أخرى أوقف أحد عشر شخصا صباح الثلاثاء خلال عملية “لمكافحة الإرهاب” استهدفت مركزا إيرانيا ومسؤوليه في بلدة غراند سانت بشمال فرنسا , حيث صودر أسلحةٌ كان يحوزها مسؤولو المركز. وذكرت مصادر قريبة من الملف وفي الشرطة أن نحو مئتي شرطي قاموا صباح الثلاثاء بـ 12 عملية دهم وتفتيش في مقر المركز ومنازل أبرز مسؤوليه.

وأوضحت أنه تمت مصادرة أسلحة ومواد أخرى وتوقيف 11 شخصا أبقي ثلاثة منهم محتجزين قيد التحقيق. وذكر مصدر ثان قريب من التحقيق ان “بعض الأفراد الذين فتشت منازلهم يمتلكون أسلحة بطريقة قانونية”.

و”مركز الزهراء في فرنسا” هو أحد المراكز الشيعية الرئيسية في أوروبا , وهو يضم عدة جمعيات بينها “الحزب ضد الصهيونية” و”الاتحاد الشيعي لفرنسا” و”فرنسا ماريان تيلي”، وكلها جمدت أموالها لستة أشهر أيضا اعتبارا من الثلاثاء، حسب النص نفسه.

وتشتبه السلطات الفرنسية بأن هذه الجمعيات “تشرعن الإرهاب” و”تمجد حركات متهمة بالإرهاب” مثل حركة حماس وحزب الله اللبناني المدعومين من إيران , وقالت شرطة باريس إن العملية تندرج في إطار التصدي للإرهاب”. وأضافت أن نشاطات المركز “تجري متابعتها بدقة بسبب تأييد قادته الواضح لمنظمات إرهابية عديدة وحركات تروج أفكاراً مخالفة لقيم الجمهورية الفرنسية”.

إقرأ أيضا : 

إصلاحيان إيرانيان: ولاية الفقيه تتناقض مع الجمهورية