أخبار الآن |  لاهور – باكستان (وكالات)

أمهلت المحكمة العليا في لاهور، باكستان قائد شرطة ولاية البنجاب، 24 ساعة أخرى للقبض على قاتل الفتاة، زينب الأنصاري، 7 سنوات، التي اختطف واغتصبت وقتلت، وعثر على جثتها، الثلاثاء الماضي، في مدينة قصور بولاية البنجاب.

وتأتي المهلة الجديدة للمحكمة في أعقاب نهاية مهلة سابقة كانت مدتها 36 ساعة، وجهت خلالها المحكمة قائد شرطة البنجاب إلى استخدام كافة الموارد المتاحة لضبط القاتل. وانتهت المهلة الأولى بدون أي اختراق في القضية، وقررت هيئة المحكمة الثلاثية، برئاسة كبير القضاة، منصور علي شاه، الاثنين، تخصيص محكمة لنظر قضايا الجرائم ضد الأطفال لسرعة تحقيق العدالة. وستنظر تلك المحكمة المتخصصة على نحو يومي القضايا المتصلة بالأطفال فقط.

 وفي جلسة الاثنين التي عقدتها المحكمة للنظر في التماس حول قضية زينب التي هزت الرأي العام الباكستاني، قالت المحكمة إن الشرطة تعاملت بإهمال مع قضايا خطف واغتصاب وقتل الفتيات الصغيرات، وأكدت المحكمة أنه لو اتخذت الشرطة إجراءات رادعة في يونيو/حزيران 2005 ضد المتورطين في قضية الاعتداء على الأطفال، لما وقعت جريمة قتل زينب، وكان أكثر من 20 رجلا قد قاموا بتخدير حوالي 280 طفلا في وقائع منفصلة، وصوروا الاعتداء عليهم في مقاطع فيديو وصور ابتزوا بها الأسر وحصلوا على مبالغ مالية، دون أن تحرك الشرطة في مدينة قصور ساكنا.

كما انتقدت المحكمة، الاثنين، غياب قائد شرطة البنجاب عن المثول أمامها، وإرساله أحد نوابه، مشيرة إلى أن التصرف يعكس التراخي وغياب الجدية في التعامل مع الجريمة، وإلى ذلك، أبلغت هيئة الطب الشرعي في البنجاب، المحكمة أن المشتبه به الرئيسي في قتل زينب ارتكب 7 جرائم مماثلة سابقة، وفقا لنتائج اختبارات الحمض النووي.. 

اقرأ أيضا: 
السجن المؤبد لرجلين إرتكبا جريمة إغتصاب بشعة بالهند