أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (نورا الشيخ)

توجه نحو مئة مليون مواطن روسي إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس جديد للبلاد، فيما تشير معظم التوقعات إلى فوز الرئيس الحال فلاديمير بوتين  بعهدة جديدة بسبب غياب منافسين أقوياء.

وستعرف هذه الانتخابات غياب المعارض البارز للنظام الروسي أليكسي نافالني الذي لم تسمح له اللجنة المنظمة للانتخابات بالمشاركة بسبب "سابق قضائي".

فيما سيدور التنافس بين ثمانية مرشحين، على رأسهم الرئيس بوتين الذي دعا الجمعة جميع مواطنيه إلى الإقبال بقوة على مكاتب الاقتراع للإدلاء بأصواتهم.

ويأتي تنظيم الانتخابات الرئاسية الروسية في ظرف دولي صعب يتميز بالأزمة السياسية المفتوحة التي تمر بها كل من موسكو ولندن على خلفية قضية تسميم جاسوس روسي سابق من جهة وبسبب الوضع الإنساني المزري في الغوطة الشرقية والملف السوري، من جهة أخرى.

ويعول الرئيس فلاديمير بوتين على حصيلته السياسية "الإيجابية" لا سيما على المستوى الدولي إذ تمكن أن يعيد لروسيا مكانتها في مسرح الدول العظمى وأن يفرض نفسه من بين الشخصيات السياسية الأكثر تأثيرا في العالم إضافة إلى دونالد ترامب والرئيس الصيني شي جينبينغ ومسؤولين كبار آخرين.

وولد الرئيس الروسي في مدينة "سان بطرسبورغ " في 1952 وهو من عائلة بسيطة كانت تعمل في مجال سكك الحديد. فيما شغل منصب رئيس الحكومة بين عامي 1999 و2000 ثم بين 2008 و2012.

بدأ بوتين مسيرته السياسية والاستخباراتية وعمره لم يتجاوز 33 سنة إذ تم تعيينه كعضو في الاستخبارات الروسية (كي جي بي سابقا) بمدينة درسدن الألمانية في 1985. عايش سقوط الجدار بألمانيا الشرقية سابقا، ما أكسبه خبرة كبيرة في المجال الاستخباراتي والسياسي.

وشغل فلاديمير بوتين منصب رئيس روسيا بالنيابة عام 2000 بعد استقالة بوريس إلتسين لأسباب "صحية". فيما أعيد انتخابه رئيسا للبلاد في 2012 خلفا لرئيس حكومته الحالي ديمتري مدفيدف.

يذكر أنه إذا نجح بوتين وخلف نفسه سيصبح ثاني أطول زعماء الكرملين بقاء في السلطة بعد ستالين.

إقرأ أيضا: 

نسبة الإقبال في الانتخابات الروسية تجاوزت 50%