أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (ديما نجم)

ناشدت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة "فاو" الجهات المانحة تجديد دعمها المالي للسنة الحالية بأكثر من مليار دولار لتمويل مساعداتها في أكثر من عشرين دولة.

نداء للحصول على مبلغ 1.06 مليار دولار، أطلقته منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو" لمساعدة الضعفاء وإنقاذ الأرواح وسبل العيش ومكافحة الجوع الحاد في 26 دولة من أكثر بلدان العالم تأثرًا بانعدام الأمن الغذائي، من بينها اليمن الذي يضم أكبر عدد من الناس الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد، اذ تهدف "الفاو" إلى الوصول لقرابة خمسة ملايين وسبعمئة الف شخص.

ومن خلال الدعم الذي يقدمه المانحون، تأمل "الفاو" في الوصول إلى أكثر من 30 مليون شخص يعتمدون على الزراعة في سبل عيشهم عن طريق مجموعة من التدخلات، تسعى من خلالها المنظمة إلى استعادة إنتاج الغذاء المحلي بسرعة وتحسين التغذية، وهذه التدخلات تضم توفير البذور والأدوات وغيرها من المواد اللازمة لزراعة المحاصيل، وكذلك حماية الماشية من خلال الرعاية البيطرية المنقذة للحياة، وتنظيم دورات تدريبية في تحسين الإنتاج وتصنيع الأغذية وإدارة الأراضي والمياه، بالإضافة إلى منح الأسر المحتاجة المساعدات النقدية حتى تتمكن من الحصول على الطعام على الفور، خاصة في ظل استمرار العنف والنزاع وتفاقمه وانتشاره، بالإضافة إلى الصدمات المناخية التي غالبًا ما تتسبب في تفاقم آثار العنف وزيادة حدتها.

وفي سياق متصل قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إن نقصا في هطول الأمطار وتفشي الآفات في المحاصيل في الشطر الجنوبي من أفريقيا يهدد بانتشار أوسع للجوع في أنحاء المنطقة بما يهدد الملايين وخاصة الأطفال.

ولفت خبراء إلى أن مساحات شاسعة من الأراضي في أنحاء المنطقة ممتدة من جنوب أفريقيا وحتى زامبيا شهدت ارتفاعا في درجات الحرارة وانخفاضا في معدل هطول الأمطار فيما انتشرت حشرات وآفات في المحاصيل أدت لتقلص إنتاج الحبوب في 2018.

وأكد برنامج الأغذية العالمي أن هناك مخاوف من ارتفاع آخر في أعداد الأشخاص في المنطقة الذين يحتاجون إلى مساعدات غذائية طارئة ومساعدة في التغذية بعد أن انخفض إلى 26 مليون شخص العام الماضي هبوطا من ذروة بلغت 40 مليونا خلال أزمة ظاهرة النينيو بين عامي 2014 و2016.

 

اقرأ أيضا:
الجنون و العنف يسيطران على شوارع فنزويلا الخالية من القانون

تقرير: ميانمار استخدمت الطعام كسلاح ضد الروهينغا